اتهامات تلاحق إيران بالتخطيط لاستهداف رجال أعمال إسرائيليين

قالت وسائل إعلامية قبرصية اليوم، أنه قد تم اعتقال مشتبه به ثان خطط لاغتيال رجل أعمال إسرائيلى فى الجزيرة بإيعاز من إيران.

واعتقلت السلطات القبرصية، أول الشهر مشتبها به بعد أن دخل أراضى جمهورية قبرص قادما من الشطر التركى المحتل من الجزيرة، وبحوزته مسدس مزود بكاتم للصوت، واتهمت الحكومة الإسرائيلية طهران بالتخطيط لما وصفتها بـ"العملية الإرهابية" لاغتيال شخصيات إسرائيلية فى قبرص.

وغرد وزير الدفاع الاسرائيلي بينى غانتس على صفحته على "تويتر": "تم إحباط عملية عدوانية أخرى شنتها إيران ضد أهداف إسرائيلية فى قبرص. لا تزال إيران تشكل تحديا عالميا وإقليميا وأيضا تحديا لإسرائيل.. سنواصل العمل لحماية مواطنينا وأمن دولة إسرائيل فى كل مكان وفى مواجهة أى تهديد".

واعتبر ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى نفتالى بينيت، إن محاولة اغتيال رجال أعمال إسرائيليين بقبرص ليس حدثا جنائيا، بل "عملا إرهابيا تقف خلفه إيران".

 ويرى محللون أن النظام الإيرانى قلق من تداعيات اى عمل مباشر يستهدف إسرائيل على مصير المفاوضات النووية مع الغرب ما يفسر استخدام جهات مأجورة لإبعاد الشبهة، واتهمت قبرص طهران سنة 2012 بالتخطيط لاستهداف بعثات دبلوماسية إسرائيلية فى الجزيرة بعد القبض على أحد أعضاء حزب الله اللبنانى خطط لشن هجوم على السفارة الإسرائيلية.

 كما أتلفت الشرطة القبرصية، العام الماضى مخزونات من نترات الأمونيوم كانت مخزنة فى البلاد لدى شخص لبنانى على علاقة بحزب الله.