"ربنا ينجيك يا ضنايا".. 6 مشاهد من محاكمة سفاح الإسماعيلية بحضور والدته
شهدت محاكمة سفاح الإسماعيلية عدة مشاهد مؤثرة اليوم الاثنين، ما أدى إلى زيادة عمليات البحث عليها على "جوجل" ومواقع التواصل الاجتماعي.
وفي 4 ديسمبر نظرت محكمة الجنايات بالإسماعيلية، أولى جلسات ما عرف إعلاميًا بجريمة الإسماعيلية، وكانت اليوم ثاني جلسات القضية.
عايز أشوف أمي
وخلال ثاني جلسات المحكمة التي انطلقت اليوم، طلب المتهم من القاضي رؤية والدته وسمح له القاضي بذلك حيث بكت الأم فور رؤيتها لابنها الذي قام أمام الحاضرين بتقبيل يدها وقدمها.
ربنا ينجيك يا ضنايا
وأقدم المتهم في واقعة ذبح شخص وسط الشارع بالإسماعيلية وفصل رأسه عن جسده والسير بها في الشارع، على تقبيل قدم والدته أثناء ثاني جلسات محاكمته اليوم، أمام محكمة جنايات الإسماعيلية، وقالت والدة المتهم، الشهير بـ "سفاح الإسماعيلية"، له: "ربنا ينجيك يا ضنايا".
موكلي مريض وغير مسؤول
وقدم المحامي الخاص بالمتهم في القضية مرافعته أمام جلسة المحكمة، وتحدث عن تقرير الصحة النفسية للمتهم، وأكد على أن موكله مريض بحالة نفسية سيئة، وكان في حالة جنون وغير مسؤول عن تصرفاته على مدار الأيام الماضية خلال فترة الواقعة.
أبقى غلطان لو مطلبتش البراءة
وطلب محامى المتهم ببراءة موكلة في القضية قائلًا: "أبقى غلطان لو مطلبتش البراءة، وبالنسبة للمخدر يعاقب بالقانون مع استعمال الرأفة من المحكمة، وإذا لم تصل المحكمة لمرحلة اليقين التام بالإدانة فيبقي الشك وهو عدالة ولكنها لا تكفى للإدانة، وأفوض أمري لله ثم لعدالة المحكمة".
مطالب بإعدام السفاح
وطالب محامي الضحية خلال مرافعته أمام هيئة المحكمة بسرعة القصاص من قاتل موكله المتوفي بعدما استدرجه وقذف الرعب بقلبه برفعه ساطورًا وسكينًا وجزه لرأسه مهددًا كل من يحاول الدفاع عن الضحية، لولا شجاعة العشرات من الأهالي وضبطه قبل تسليمه إلى الشرطة، مطالبًا بإحالته للمفتي وإعدامه شنقًا بتوقيع أقصي عقوبات القصاص على المتهم تنفيذًا للعدالة الناجزة.
لا تأخذكم به شفقة ولا رحمة
وقال ممثل النيابة في القضية، إن المتهم ارتكب طامة كبرى، وفاجعة تنفطر السماء منها، ويشيب لها الولدان، والمتهم تعدى خلال جريمته على حرمة النفس، وهي جريمة ليس لها مثيل، مشيرًا إلى أنه نُزعت عنه الرحمة، فلا رب يهاب، ولا قلب يرق، مطالبًا بتوقيع أقصى عقوبة عليه والقصاص منه، بقوله: "لا تأخذكم به شفقة ولا رحمة".
واستعرضت النيابة العامة، أمام قاضي، الأدلة الاتهام التي أعدتها خلال التحقيقات، وقدمتها للمحكمة، متمثلة في الأدلة القولية والفنية والمادية، ومن أبرز الأدلة القولية، هي الاعترافات التفصيلية، التي أدلى بها سفاح الإسماعيلية.
وأقدم سفاح الإسماعيلية على إنهاء حياة المجني عليه، بعدما فصل رأسه عن جسده بشارع البحري وتحديدا في يوم 2 نوفمبر الماضي، أمام المارة في مشهد صادم، وثقته الكاميرات المحمولة، وتم تداوله على نطاق واسع.
وتلقى اللواء منصور لاشين مدير أمن الإسماعيلية إخطارا من شرطة النجدة يفيد قيام شخص بذبح شاب بسبب وجود خلافات بينهما، وعلى الفور انتقل عدد من قيادات الأمن للتحقيق في الواقعة وظروف ملابساتها.