قاضي "التخابر مع حماس": الإخوان فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية لكسب تأييدهم لقلب نظام الحكم

حوادث

هيئة المحكمة
هيئة المحكمة

واصلت الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، كلمتها في القضية المعروفة بـ "التخابر مع حماس"، وذلك قبل الحكم على محمود عزت بالمؤبد. 
وقالت الكلمة:"بدأ المخطط باستثمار حالة السَخَط والغضب الشعبي على النظام القائم آنذاك ومراقبة ما تسفر عنه الأحداث للتدخل في الوقت المناسب لإحداث حالة من الفوضى العارمة من خلال الاستعانة بعناصر حركة حماس وحزب الله اللبناني بالإضافة إلى العناصر الإخوانية التي سبق تدريبها بقطاع غزة بمعرفة حركة حماس".
وأضاف: "تنفيذا لذلك قام كل من المتهم الماثل  محمود عزت، ومن سبق الحكم عليهم من قيادات الجماعة بالسعي نحو التخابر واتفقوا مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد - التنظيم الدِولي الإخواني وجَناحِهِ العسكري حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للقيام بأعمال إرهابية داخل البلاد وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها".
وعُقدت لقاءاتٌ بين أعضاء الجماعة وبين المسئولينَ بحركةِ حماس لتنسيقِ العملِ المشتركِ بينِهم في كيفية الإعداد والتحرك لتغيير نظام الحكم في مصر، وفتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم لذلك من خلال عدة سفريات قام بها أعضاء الجماعة في الولايات المتحدة وتركيا والسعودية ولبنان وشاركوا أمير الجماعة الإسلامية بباكستان في مؤتمر عُقد بقطر تحت عنوان "الحوار الإسلامي الأمريكي" تحت رعاية معهد بروكينغز الأمريكي بالتنسيق مع وزارة الخارجية القطرية حضره الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون".
وأرسلوا عناصرَهم لتلقي دوراتٍ تدريبيةٍ إعلاميةٍ لتنفيذ الخطة المتفق عليها بإطلاق الشائعات والحرب النفسية وتوجيه الرأي العام الداخلي والخارجي لخدمة مخططاتِهم، حيث حضر عددٌ من شبابِ جماعةِ الإخوان المسلمين دوراتٍ تدريبيةٍ في مخيمٍ شبابي لرابطةِ المسلمينَ بالعاصمة اللبنانية بيروت وشبابُ الجماعةُ الإسلاميةُ بحضورِ عددٍ من شبابِ الإخوان من الدولِ العربيةِ تحت رعايةِ وتدريبِ حركةِ حماس بغرضِ تأهيل بعض عناصرِ الإخوان للمشاركةِ في تنفيذِ الخطةِ الإعلاميةِ المتفقُ عليها خلال مراحل التخطيط للاستيلاء على الحكم.
وتبادلوا عبر شبكة المعلومات الدولية نقل تلك التكليفات فيما بينَهم وبين قيادات التنظيم الدِولي، وكذا البيانات والمعلومات المتعلقة بالمشهد السياسي والاقتصادي بالبلاد والسَخَط الشعبي قِبَل النظام القائم آنذاك وكيفية استغلال الأوضاع القائمة بلوغًا لتنفيذ مخطِطِهم الإجرامي وأمدوهم بعناوين بريد إلكترونية لاستخدامها في التراسل بينهم ونقل وتلقى التكليفات عبر شبكة المعلومات الدِولية، كما أمدوهم بالدعم المادي اللازم لذلك.