القوى العاملة: نقل جثمان شاب على نفقة الدولة إثر تعرضه لأزمة قلبية بالسعودية

أخبار مصر

وزارة القوي العاملة
وزارة القوي العاملة

وجه وزير القوى العاملة محمد سعفان، مكتب التمثيل العمالي لوزارة القوى العاملة بالقنصلية العامة بالرياض بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون والتنسيق مع القنصلية العامة لنقل جثمان الشاب المصري أحمد عبدالحميد عبدالكريم عبدالحميد المتوفى إثر أزمة قلبية على نفقة الدولة، وبذلك بعد أن ناشد أقارب الشاب المتوفى بتدخل الوزارة لشحن الجثمان إلى مصر على نفقة الدولة.

وقال هيثم سعد الدين المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة: إن الوزير تلقى تقريرا عاجلا من مكتب التمثيل العمالي، أشار فيه أحمد رجائي رئيس مكتب التمثيل العمالي بالرياض إلى أنه تم التحرك السريع من جانب السفير طارق المليجي القنصل العام بالرياض بتكفل الدولة شحن الجثمان إلى مصر.

وتقدم عادل حنفى نائب رئيس اتحاد المصريين فى السعودية بالشكر إلى جميع الجهات المعنية التى تكفلت بشحن جثمان الشاب المصري المتوفى فى المملكة إلى مصر، وخص بالشكر التحرك العاجل من قبل وزير القوى العاملة محمد سعفان، والقنصل العام فى الرياض السفير طارق المليحي، والملحق العمالي بالقنصلية أحمد رجائي.

وقال نائب رئيس اتحاد المصريين فى السعودية: أن القنصلية العامة أصدرت قرارا بشحن ونقل جثمان الشاب المتوفى فى السعودية أحمد عبدالحميد عبدالكريم عبدالحميد إلى مصر على نفقة الدولة، بمجرد مناشدة من أحد أهالي المتوفى بأن تتولى الدولة تكاليف شحن الجثمان.

وأوضح عادل حنفى أن القنصلية العامة فى الرياض أوصت بنقل الجثمان إلى مصر على أن تتحمل جميع تكاليف ونفقات تجهيز وشحن جثمان الشاب المتوفي، علما أن الجثمان سيكون معه خاله كمرافق ويدعى عبدالسلام مجاوب عبدالسلام.

ونوه نائب رئيس اتحاد عام المصريين فى السعودية إلى أن الشاب المتوفى عمره 23 عاما، وتوفى بعد نقله إلى مستشفى الملك سلمان بالعاصمة "الرياض" بعد تعرضه لأزمة قلبية، وبعد إجراء محاولات لإنعاش قلبه انتعش لمدة لا تزيد عن 20 دقيقة، لكن للأسف توقف القلب.

ولفت إلى أنه صدر على الفور أمر بدفن الجثمان في ظل عدم وجود أية شبهة جنائية، كما لم يوجه خاله أية اتهامات لأي طرف، وأمر كذلك بنقل الجثمان بعد التأكد من خلوه من الأمراض الكاروتينية.

وذكر حنفى أن الشاب المتوفى من محافظة الفيوم وتحديدا من قرية تسمى أبو جندير فى مركز إطسا، وأنه بعد وفاة والده كان يعول والدته وشقيقيه وهما طالبين بكلية الهندسة، وشقيقته الطالبة بالصفة السادس الابتدائي.

وجدد نائب رئيس اتحاد المصريين شكره مرة أخرى لوزير القوى العاملة، والقنصل العام، والملحق العمالي بالقنصلية المصرية بالرياض، الذين تحركوا واتخذوا اللازم فور علمهم بالحادث.