وزير التعليم ينفي علاقة الوزارة بالتغذية المدرسية.. ويفجر مفاجأة بشأن الـ36 ألف معلم

أخبار مصر

جانب من الجلسة
جانب من الجلسة

قال وزير التربية والتعليم طارق شوقي، إن تطوير التعليم لن ينجح بشكل فوري لو قمنا بتعيين الـ36 ألف معلم، وهناك العديد مما يتقدم به النواب ليس له علاقة بالوزارة، لا علاقة لنا بالتغذية المدرسية، فمن يحدد نوعية الوجبات، هي وزارة الصحة، وجودة الوجبة مسؤولية هيئة سلامة الغذاء.

جاء ذلك فى رده على الأدوات الرقابية المقدمة خلال الجلسة العامة بمجلس النواب اليوم.

وتابع: “نشكر الرئيس على اهتمامه بالتغذية المدرسية ومضاعفته لمخصصاته 4 أضعاف، ونعترف بوجود ادعاءات كثيرة جدا تتعلق بالتسمم، ولكننا نستلم الخدمة ولا نقدمها”، مشددا: “راضون عن خدمة الوجبات المدرسية في النهاية”.

وأضاف بعدها الوزير: “كنا في المركز قبل الأخير في العام 2016 بمؤشر جودة التعليم، ولدينا مشاكل ممتدة من 2016، ولكن استطعنا تغيير الفكر القديم في التدريس، حيث اتخذنا المسار الأصعب للارتفاع من المراكز الأخيرة بمؤشرات جودة التعليم، مشكلة الـ30 ألف معلم ممتدة من وزراء سابقين، وكانت لدينا مشكلة في طريقة طباعة الكتب وجودتها، ولكن سيطرنا على ذلك بأدوات ومحددات في الموازنة وحسن ترتيب الأولويات، لدينا موارد نعمل بها، وقوانين تحكم أداء وزارة التربية والتعليم”.

وواصل بعدها: “هيئة الأبنية التعليمية تسير وفق موازنة محددة تقرها لجنة الخطة والموازنة في البرلمان، وقد نجحنا رغم العجز الموجود في بناء ما يزيد على 94 ألف فصل، 39% منها فصول جديدة، تكلفوا 31 مليار جنيه، ولكن عدد التلاميذ الذين زادوا في سنوات محاولات سد العجز، 5 ملايين طالب، وهو ما كان يحذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يخلص التهام الزيادة السكانية لمقدرات التنمية”.

واستطرد: “لدينا مشكلات أخرى متمثلة في أنه ليس لدينا بعد آخر فيما يخص كثافة الطلاب، فبخلاف نقص الأموال، لا نجد أراضي للبناء عليها، ونضطر إلى الدخول في نزع ملكيات وخلافه، وبالنظر إلى فنلندا التي تأتي ضمن المراكز الخمس الأولى في العالم في جودة التعليم، تنفق 20 ألف يورو في العام على الطالب الواحد، أي ما يوازي 400 ألف جنيه، وفي المقابل نحن نصرف على الطالب 4000 جنيه، الأمور كلها في النهاية مردها الأموال والميزانيات”.