اتفاقية تعاون بين جامعتي العلمين الدولية وتمبل الأمريكية

أخبار مصر

خالد عبد الغفار
خالد عبد الغفار

وقع د.عصام الكردي رئيس جامعة العلمين الدولية اتفاقية تعاون بين الجامعة وجامعة تمبل الأمريكية، والتي مثلها د.جريجوري مانديل الرئيس الأكاديمي لجامعة تمبل الأمريكية بولاية فيلادلفيا، وذلك خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية مؤخرًا، بحضور د. رشدي زهران رئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية.

 

وتنص الاتفاقية على إنشاء برامج ومنح شهادات ودرجات مشتركة ومزدوجة بين الجامعتين خاصة في برامج الصيدلة والصحة العامة والأسنان، بالإضافة إلى تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين الجامعتين، فضلًا عن إجراء أبحاث مشتركة وأنشطة طلابية وثقافية بين الجانبين، وتنظيم المؤتمرات العلمية.

 

حضر مراسم توقيع الاتفاقية من الجانب المصري د.علي مسعود المستشار الثقافي ومدير مكتب العلاقات الثقافية والتعليمية المصري بواشنطن، ود.شاهندة عزت الملحق الثقافي بواشنطن، ومن الجانب الأمريكي د.هاى لونج ديو نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، ولفيف من أساتذة جامعة تمبل الأمريكية.

 

يذكر أن الشراكات الدولية وإبرام الاتفاقيات المشتركة بين مؤسسات التعليم العالي في مصر والمؤسسات الدولية، تدعم خطط الوزارة في اكتساب المزيد من الخبرات؛ لتطوير منظومة التعليم العالي المصرية باستمرار، مما يؤثر بالإيجاب في سمعة الجامعات المصرية، وتصنيفها دوليًا، وإقبال الطلاب الوافدين من جنسيات مختلفة لاستكمال دراستهم بالجامعات المصرية.

 

جدير بالذكر أن جامعة العلمين الدولية (AIU) تعد نموذجًا دوليًا معاصرًا لجامعات الجيل الرابع التي تسهم في إتاحة تعليم متميز، من خلال تقديم برامج تعليمية متميزة تواكب العصر، وتعمل على تأهيل خريجين قادرين على المنافسة في أسواق العمل، فضلًا عن تمتعها ببنية أساسية متطورة ومناسبة للبحث العلمي تسمح بإجراء أبحاث علمية عصرية؛ للمساهمة في مواجهة التحديات التي تواجه خطط التنمية في مصر.

 

وتجدر الإشارة إلى أن جامعة العلمين الدولية قد قامت خلال الفترة الماضية بتوقيع عدة اتفاقيات تعاون، ومنها: اتفاقية شراكة مع منصة التعلم الإلكتروني الدولية "كورسيرا"، واتفاقية شراكة مع مؤسسة "اتصال" التي تعد إحدى مؤسسات المجتمع المدني، وكذلك وقعت الجامعة اتفاقية تعاون مع جامعة "ليون 3" الفرنسية لطرح برنامج دراسي مشترك في مجال الإعلان والاتصال، كما وقعت الجامعة اتفاقية تعاون مع جامعة "لويفيل" الأمريكية في مجال الهندسة الحيوية وهندسة وعلوم الحاسبات.