بعد 19 شهرا من الاختفاء.. عودة "نعمة ناصر" شبيهة سيدة النعناع إلى الفيوم

محافظات

نعمة ناصر الفيومية
نعمة ناصر الفيومية المختفية منذ 19 شهرا

عثر نشطاء السوشيال ميديا "الفيس بوك " على شبيهة سيدة النعناع بعد انتشار قصة عم ناصر الذي اختفت ابنته والتي تدعي نعمة ناصر بنت قرية العزب التابعة لمركز الفيوم والتي تبلغ من العمر وقت اختفائها 18عاما، بمدرسة تمريض الفيوم والذي اختفت في ظروف غامضة لمدة 19 شهرا وبحثت عنها العائلة وأسرتها فى جميع محافظات مصر.

وترجع الواقعة عندما قام أحد النشطاء علي السوشيال ميديا بعمل لقاء بث مباشر مع سيدة تبيع النعناع ومعها طفل صغير أثناء فترة الطقس السيىء منذ أيام وتحدثت عن ظروفها وطرد زوجها لها في الشارع وأنها تبيع النعناع لكي تستطيع أن تشتري متطلبات ابنها الرضيع من اللبن الصناعي وناشدت المسئولين بإنقاذها والمساعدة في إيجاد مأوى ومصدر رزق كريم لها ولابنها الرضيع.

وبعد نشر اللقاء على صفحات السوشيال ميديا وتحول موضوعها إلى قضية إنسانية في المواقع الإخبارية المختلفة، وأرسلت إحدى المؤسسات للرعاية باستضافتها عندهم وإيجاد مصدر رزق كريم.

وشاهد البث المباشر أحد جيران عم ناصر وأبلغه بأن نجلته ظهرت على شاشات بعض المواقع الإخبارية وعندما شاهد عم ناصر الفيديو وبسبب التشابه الكبير بين ابنته وسيدة النعناع تواصل مع المواقع لمعرفة مكان ابنته ظنا بأنها نجلته بسبب قوة التشابه وذهب إلى مقر المؤسسة.

وتأسف عم ناصر لسيدة النعناع بسبب الاشتباه الكبير بينها وبين ابنتهما متمنيا لها دوام السعادة لكن بدأ ينهار بسبب فقدان الأمل في العثور علي ابنته فبكى على الهواء وحكى قصة اختفاءابنته مطالبا بالمسئولين المساعدة في العثور على ابنته.

وبعد انتشار قصه البحث عنها طوال الأيام السابقة جاءت البشرى الخير من مدينة طنطا بمشاهدة نعمة ناصر في أحد شوارع طنطا وتم التواصل مع والدها لاستلامها وعودتها إلى محل إقامتهم بقرية العزب بمحافظة الفيوم بعد غياب 19 شهرا من الاختفاء.