عميد آداب المنوفية لـ "الفجر": إنشاء متحف إقليمي بالمحافظة

محافظات

محررة الفجر مع عميد
محررة الفجر مع عميد كلية الآداب

نظمت كلية الآداب جامعة المنوفية المؤتمر الدولي الرابع بعنوان العلوم الإنسانية ومسارات التحول يومي الأربعاء والخميس، حيث افتتح الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية فعاليات المؤتمر الدولي فى اليوم الأول بحضور الدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أسامة مدنى عميد الكلية ورئيس المؤتمر، الدكتور محمود الجندى وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا ومقرر المؤتمر،  وأعضاء هيئة التدريس والباحثين المشاركين في المؤتمر من جامعات مصر المختلفة والدول العربية، وعلى هامش المؤتمر كان لمحررة بوابة الفجر لقاء خاص مع عميد كلية الآداب لمعرفة أهداف المؤتمر وأهم التوصيات التى خرج بها ويتم تنفيذها على أرض الواقع.


في البداية تحدث عميد كلية الآداب جامعة المنوفية عن أهم أهداف المؤتمر  ودور العلوم الإنسانية الفكرى للإرتقاء بالبناء المعرفى للإنسان، ودورها فى تعزيز الهوية، ومواكبة جهود التنمية المستدامة، وتناول الاتجاهات الحديثة وتطورها القيمى والتقنى والتحديات التى تواجهها، وتعميق دور العلوم الانسانية فى تجديد وتنمية الخطاب الدينى والثقافة مع حفظ ثوابت التراث وتحسين رسالة الإعلام ومواكبة تحديات العصر وفتح آفاق التعاون بين الباحثين ونشر الثقافة العلمية.


كما أشار "مدني" إلى أن المؤتمر الدولي الرابع للعلوم الإنسانية ومسارات التحول شهد عدة توصيات هامة من أهمها إنشاء متحف إقليمى لمحافظة المنوفية يروى لابناء المنوفية دورها التاريخى والحضارى عبر العصور التاريخية ودورها الباسل في مقاومة التحديات وترسيخ أركان الهوية المصرية، العمل علي تسجيل التراث المادى والثقافى وحفظه من الضياع للأجيال القادمة كركيزة أساسية في التمسك بالثقافة المصرية والعربية، وضع خطة للارتقاء بها على عدة محاور، أولها تشييد المدارس في المناطق التي تعانى عجزًا، ومن خلال تحديد المناطق التي تعانى كثافات طلابية مرتفعة، ضرورة الاهتمام بالصيانة الدورية للبنية الأساسية بالمناطق الصناعية القديمة وكذلك المناطق الريفية من خلال مبادرة حياة كريمة، مواجهة الفتاوى المتشددة والعمل على تفكيك مبادئ الفكر المتشدد بما يحقق ثقافة التسامح الدينى وتعميق ثقافة الحوار، تفعيل ثقافة المواطنة بما يحقق التعايش السلمى بين أبناء الوطن، تفعيل التدريس باللغة العربية في العلوم الإنسانية للمنافسة بين اللغات الحية، التركيز على إدارج المعلوماتية كمادة أساسية في العلوم الإنسانية، الاهتمام بالدراسات البينية والعمل على تعميق دراسة الحاسوبية، تعزيز دور النص الأدبى في عملية التواصل للمساهمة في تأصيل الحوارات متعددة الثقافات.


كما أوضح عميد كلية الآداب لبوابة الفجر أن ضمن التوصيات فى المؤتمر الدولي الرابع للعلوم الانسانية ومسارات التحول اجراء مزيد من البحوث النفسية لاستكشاف العلاقة بين التحول الرقمي وتغير منظومة القيم لدى الافراد، عمل مزيد من البحوث للوقوف على طبيعة العلاقة بين التحول الرقمي واضطرابات الهوية لدى الافراد، ضرورة عمل برامج إرشادية وقائية للحد من الاثار السلبية للتحول الرقمي على سلوك الافراد،ضرورة تولى مؤسسة رسمية حكومة رعاية حركة الترجمة في مصر من كافة اللغات الحية،  ضرورة العمل على وضع معايير ومؤشرات ضمان مدى فاعلية التحول الرقمي، مع ضرورة تأهيل الموارد البشرية في كافة القطاعات الحكومية من أجل التعامل وتفعيل منظومة التحول الرقمي الكامل، والعمل على أن تكون مصر مركزا إقليميا لمراكز البيانات الضخمة وبنوك المعلومات، نشر ثقافة تكوين فرق بحثية متعددة التخصصات.