ناشطة سياسية يمنية لـ "الفجر": المجلس الرئاسي لم الشمل.. وتحالف الحوثي وحزب الله وإيران عطلوا السلام باليمن (حوار)

تقارير وحوارات

 الناشطة السياسية
الناشطة السياسية اليمنية أنيسة محمد

◄الحل السياسي في اليمن لا شك أنه هو المطلوب لإنهاء الحرب

◄ المجلس الرئاسي لم شمل المختلفين جميعهم ويأمل الناس فيهم الخير

◄القضيه الجنوبية موجودة مند الانقلاب على الوحدة عام 1994 وبدأت حراكها مند ذلك الوقت

◄ استمرار الحرب يؤدي لكارثة متعددة الأوجه يدفع كلفتها الشعب اليمني

◄يجب فرض العقوبات الدولية على الحوثي جوًا وبرًا وبحرًا

 

قالت الناشطة السياسية اليمنية أنيسة طربوش محمد، إن الحل السياسي في اليمن لا شك أنه هو المطلوب لإنهاء الحرب من خلال حوار الأطراف اليمنية.

 

وأضافت أنيسة في حوار خاص لـ "الفجر"، بأن المجلس الرئاسي لم شمل المختلفين جميعهم ويأمل الناس فيهم الخير وليكتمل الامر عليهم أن يجدوا مخرجًا دستوريا لتشكلهم وأن يحددوا  لائحة داخلية لعملهم ومسئولياتهم، وأن يقدموا برنامج عمل.

وإليكم نص الحوار:-
 

◄دعم إيران وحزب الله الحوثي.. ما أهدافه وكيف يتم السيطرة على قطع دعم إيران للميليشيات ؟

إن دعم إيران وحزب الله للحوثي له بعدين مهمين البعد الأول ديني طائفي خطير من أجل أن يكون هناك تأثير قوي للشيعة في صنع القرار السياسي لبعض دول المنطقة والبعد الآخر سياسي من حيث النقود الإقليمي والدولي وصراع من أجل الزعامة في المنطقة وهذا ما تسعى له إيران تحديدًا في الوقت الراهن على الصعيد السياسي، كما أن السيطرة تكمن في قطع دعم إيران للمليشيات الحوثية،من خلال فرض العقوبات الدولية على الحوثي جوًا وبرًا وبحرًا.

 

◄ما زالت الأمم المتحدة لم تصل لأى حلول للازمة اليمنية.. كيف أفشلت المليشيات الحوثية مهمة الأمم المتحدة باليمن؟

إن الأمم المتحدة لم تفشل جهودها في اليمن إلا أن هناك أطرف دولية تعمل على عرقلة الجهود الدولية لحل الصراع في اليمن من خلال ربط بعض القضايا الإقليمية بالصراع في اليمن وكذلك جعل اليمن هي البوابة الرئيسية لحل هذا الصراع على النفوذ الاقليمي بالمنطقة. 

 

إن التحالف الحوثي الإيراني واأضا التحالف الحوثي مع حزب الله اللبناني جعل مهمة الأمم المتحدة تتعثر وأيضا ربطها بقضايا إقليمية ودولية ذات بعد أعمق في حل هذه القضايا مما صعب من مهمة الأمم المتحدة باليمن وما التحركات الإيرانية الأخيرة في المنطقة بالمنطقة لشاهد على تعطيل مساعي السلام في اليمن إلا عبر إيران كطرف إقليمي بالمنطقة وله دور بارز في هذا الشأن السياسي الذي لا يقل أهمية لضمان أمن وسلامة المنطقة العربية.

 

◄هل تحقق القضية الجنوبية أهدافها في ظل وجود أسماء جنوبية بالمجلس الرئاسي اليمني؟

القضيه الجنوبية موجودة مند الانقلاب على الوحدة عام 1994 وبدأت حراكها مند ذلك الوقت وتولت قيادتها شخصيات عديدة مند ذلك وحتى اليوم، كما أن المجلس الرئاسي لم شمل المختلفين جميعهم ويأمل الناس فيهم الخير وليكتمل الأمر عليهم أن يجدوا مخرجًا دستوريا لتشكلهم وأن يحددوا لائحة داخلية لعملهم ومسئولياتهم. وأن يقدموا برنامج عمل.

 

◄كيف استغلت الحوثي الهدنة المعقدة..  وكيف ترين تمديدها؟

 شعبنا لم ير هدنة قط فالطرقات مازالت مغلقة والتنقل صعب المنال تحف به الاخطار ولم يلمس الشعب أثارا إيجابية تمس معيشته ومع ذلك فإنه يتطلب استمرار الضغط والحراك الشعبي لاستمرار الهدنة.

 

برأيك تعنت الحوثي نحو السلام طوال هذه السنوات.. ما الأقرب لحل الأزمة اليمنية السياسي أم العسكري؟


لاشك أن الحل السياسي هو المطلوب لإنهاء الحرب، لأن استمرار الحرب يؤدي إلى  استمرار كارثة متعددة الأوجه يدفع كلفتها الشعب اليمني ولا أحد غير الشعب اليمني.