"علوم الفيوم" تستغل ميكروسكوب إلكتروني ماسح ومحطة لرصد جودة الهواء

محافظات

ميكروسكوب إلكتروني
ميكروسكوب إلكتروني

إيمانًا من جامعة الفيوم برئاسة الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس الجامعة، بأهمية دعم مشروعات البحث العلمي، وأيضًا خدمة المجتمع المحلي، حرصت كلية العلوم على تعظيم الاستفادة من جهاز الميكرسكوب الإلكتروني الماسح بالكلية من إنتاج شركة (Zeiss) الألمانية.

 

ميكروسكوب إلكتروني

 

جهاز الميكرسكوب الإلكتروني الماسح

وصرح الدكتور صالح العوني، القائم بأعمال عميد كلية العلوم، بأن جهاز الميكرسكوب الإلكتروني الماسح، يعد أحدث إصدار من نوعه على مستوى الجامعات المصرية، وأنه يستخدم في فحص المواد الصلبة والسائلة، وأيضًا فحص الأجسام البيولوجية.

وأضاف أن الجهاز يقوم بفحص الشكل العام الداخلي للجسم بدقة متناهية، وتصل درجة الفحص إلى وحدات الميكروميتر والنانوميتر، مشيرًا إلى أن الجهاز يستطيع تكبير الجسم المراد فحصه ٥٠ ألف مرة من حجم الجسم الطبيعي.

 

ميكروسكوب إلكتروني

 

كليات الجامعة لفحص الأجسام المرتبطة بدراستها مثل كلية الآثار

كما أوضح الدكتور أيمن صلاح، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجهاز يدخل في توصيف كافة التخصصات العلمية بالكلية سواء كانت فيزيائية أو كيميائية، بالإضافة إلى أنه يستطيع التعرف على جميع العناصر المكونة للمادة أو الجسم المفحوص.

وأشار أيضًا إلى أن الجهاز تستعين به بعض كليات الجامعة لفحص الأجسام المرتبطة بدراستها مثل كلية الآثار لفحص القطع الأثرية، وكلية التربية النوعية لفحص اللوحات الفنية.

ميكروسكوب إلكتروني

وفي إطار التعاون المثمر والبناء بين جامعة الفيوم وجهاز شئون البيئة، وتحقيقًا لمستهدفات استراتيجية التنمية المستدامة ٢٠٣٠ قام جهاز شئون البيئة بتركيب محطة لرصد جودة الهواء المحيط بمبنى كلية العلوم.

شبكة قومية على مستوى للجمهورية

حيث تحدث الدكتور هاني الشرقاوي، مدير مركز بحوث البيئة والتكنولوجيا الذكية عن المحطة، وأكد أنها تعتبر شبكة قومية على مستوى للجمهورية لرصد ملوثات الهواء في المناطق السكنية والصناعية أيضًا.

ميكروسكوب إلكتروني

 

بيانات عن ملوثات الهواء لاستخدامها في الأبحاث العلمية 

وأشار إلى أنها تساعد الباحثين في جمع بيانات عن ملوثات الهواء لاستخدامها في الأبحاث العلمية الخاصة بالأرصاد الجوية، بالإضافة إلى أن المحطة يبلغ طولها ٣٦٠ سم، وعرضها ٢٤٠ سم، بارتفاع ٢٤٠ سم ويصل وزنها إلى ٢٠٠٠ كجم، شامل أجهزة التكييف والرصد وبرج تلسكوبي لرصد العوامل الجوية مشيرًا إلى أن المحطة تحتاج مصدر ثابت للتيار الكهربي بقدرة ٢٢٠ فولت منتظم.