البورصة اليابانية تتكبد أكبر خسارة أسبوعية في عامين بعد قرار المركزي

الاقتصاد

البورصة اليابانية
البورصة اليابانية

سجل المؤشر نيكي الياباني الجمعة 17 يونيو حزيران، أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكثر من عامين، متتبعًا انخفاض وول ستريت، حتى مع إبقاء بنك اليابان المركزي على التحفيز الهائل.

وأغلق المؤشر نيكي منخفضًا 1.77% عند 25963 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 12 مايو أيار، بعد انخفاضه بنسبة 2.7% في وقت سابق من الجلسة.

وقلص المؤشر، الذي تراجع في 5 من آخر 6 جلسات، الخسائر بعد إعلان البنك المركزي، لكنه مع ذلك سجل خسائر أسبوعية بنسبة 6.6%، وهي الأكبر منذ الأسبوع المنتهي في 3 أبريل نيسان 2020.

وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.71% إلى 1835.90نقطة وبلغت خسائره 5.5% خلال الأسبوع.

وأبقى بنك اليابان أسعار فائدة منخفضة للغاية الجمعة 17 يونيو حزيران، مما يشير إلى عزمه على التركيز على دعم تعافي الاقتصاد من جائحة كوفيد-19.

وأغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد الليلة الماضية وسط عمليات بيع واسعة النطاق، مع تنامي المخاوف من الركود بعد تحركات من جانب البنوك المركزية في أنحاء العالم لمكافحة التضخم المتزايد بعد رفع الاحتياطي الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة بأكبر نسبة منذ عام 1994.

وقادت شركات التكنولوجيا الكبرى خسائر المؤشر نيكي، حيث هبط سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات إنتاج الرقائق 5.04% وخسر سهم أدفانتست لمعدات اختبار الرقائق 4.09% كما تراجع سهم
مجموعة سوفت بنك للاستثمار في التكنولوجيا بنسبة 4.24%.

وتراجع قطاع صناعة السيارات وقطع الغيار 3.23% مع استعادة الين قوته مقابل الدولار.

وتراجعت أسهم تويوتا موتور وهوندا موتور 3.6% و2.69% على التوالي، بينما هبط سهم دينسو لصناعة قطع الغيار 4.71%.

 

 تراجع مؤشر نيكي  1.77% عند 25963 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 12 مايو أيار، بعد انخفاضه بنسبة 2.7% في وقت سابق من الجلسة.

وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.71% إلى 1835.90نقطة وبلغت خسائره 5.5% خلال الأسبوع.

وأغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد الليلة الماضية وسط عمليات بيع واسعة النطاق، مع تنامي المخاوف من الركود بعد تحركات من جانب البنوك المركزية في أنحاء العالم لمكافحة التضخم المتزايد.