المخرج أحمد إسماعيل: بدأت بمنهج الإبداع المسرحي الجماعي بشكل خاص.. و أستفدت من دراستي بفرنسا

المخرج أحمد إسماعيل: المسرح ليس وصيا على الناس.. واستفدت من دراستي بفرنسا

الفجر الفني

المخرج أحمد إسماعيل
المخرج أحمد إسماعيل

قال أحمد إسماعيل المخرج المسرحي الكبير، إنه ولد في قرية "شبرا بخوم"، وكان طفلا يحبه أهالي القرية، فأحبّ القرية، وأراد أن يقدم لها شيئا مفيدا، كما كان طفلا مشاكسا دائما ما ينخرط بالأنشطة، أثناء دراسته في المرحلتين الإبتدائية والإعدادية، وذلك خلال استضافته في برنامج "في المساء" الذي تقدمة الإعلامية قصواء الخلالي، على قناة Cbc.

 

 

بداياته في القاهرة

 

وقال إسماعيل: "أنه جاء إلى القاهرة ليقطن فيها مع شقيقه الأكبر الذي كان طالبا في كلية الهندسة، وأبناء عمومته، مشيرا إلى أن أحد أقرباءه، وهو صبري حافظ كان ناقدا أدبيا كبيرا، وأول من أهداه كتبا عن المسرح خلال فترة دراسته للثانوية، ليلتحق في أعقاب ذلك، بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ويتتلمذ على يد أساتذة عظماء كالفنان محمود مرسي".

 

وأوضح أنه سافر إلى فرنسا ليدرس هناك، ويعمل على اكتشاف خصائص الجمهور المصري، واكتشف حينها أن المسرح الغربي السائد بمعظم دول العالم، ومنها مصر، ليس متفاعلا مع الجمهور، الذي يتميز بخصائص فنية معينة، ليعود إلى مصر، "بدأت أجمع بين الحفلات والمسارح، حتى ختمنا المرحلة منذ عام 1971، وحتى عام 1977 بعرض "الزوبعة".

 

 

أحمد إسماعيل: بدأت بمنهج الإبداع المسرحي الجماعي بشكل مسرح خاص بنا

 

وأكد أنه استفاد وبشدة من تعليمه في فرنسا، لكنه أصرّ على التفاعل مع الجمهور المصري، حتى حاول فهم الثقافة الشعبية للجمهور المصري، الذي اعتبره المعلم الأول، "بدأت بمنهج الإبداع المسرحي الجماعي بشكل مسرح خاص بنا، واستلهامنا الحياة اليومية لقرية شبرا بخوم، ما لاقى استحسانا كبيرا من أهالي القرية".

 

"إسماعيل": المسرح ليس وصيا ويتفاعل مع قضايا الناس فنيا

 

كما أشار إلى أن المسرح أصبح ظاهرة اجتماعية وفنية أساسية في القرية، "المسرح ليس وصيا ولا يعلم الناس، وليس موجها، ويتفاعل مع قضايا الناس فنيا أيضا، فيما هو مبهج وممتع، وذلك لأن تحقيق البهجة والإمتاع، وظيفة عليا في الحياة".

 

 

أحمد إسماعيل: هناك امتداد لمصر القديمة في الثقافة الشعبية المصرية نفتخر بها

 

و أكمل حديثها قائلا "في ثقافتنا الشعبية خاصة الريفية، فلدينا كنوز نتميز بها عن العالم كله، وهناك امتداد لمصر القديمة في الثقافة الشعبية المصرية نفتخر بها ونضاهي بها الأمم، وعندما نحب أن ينتشر المسرح في مصر علينا استغلال إمكانياتنا الذكية، وفي القرى لا نحتاج للمسارح المغلقة، لأن المسرح المغلق يكلف الدولة 250 مليون جنيه في المتوسط، ولكن يمكن عمل مركز ثقافي كبير به مسرح مفتوح يتسع لـ1000 متفرج بـ12 مليون جنيه فقط".