القمة الثانية.. 3 قضايا مطروحة على طولة الحوار الوطني

تقارير وحوارات

الرئيس السيسي مع
الرئيس السيسي مع نظيره الفلسطينى

تعقد القمة الثنائية  بين  الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، للتشاور تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية

خاصة في ظل ظروف شديدة التي تعاني منها فلسطين، وحول الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية وجهودها تجاه أشقائها الفلسطينيين والدعم الدائم الذى تقدمه القيادة المصري، ومساعي مصر لإعادة إعمار غزة

وتأثير  الحرب الروسية الأوكرانية، علي  المشهد السياسي الدولي، وكذلك  ما يحدث  بالصين وأبعاد الاتفاق النووي الإيراني وتأثيره على القضية الفلسطينية.

وترصد "الفجر" في السطور التالية قضايا المطروحة في القمة الثنائية:

تطورات التغول الاسرائيلي:

كشف السفير الفلسطيني لدى مصر  دياب اللوح ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن الرئيس محمود عباسأبو مازن استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية والوفد المرافق له، والسفير حسام ذكى مساعد الأمين العام للجامعةالعربية والسفير الدكتور سيد أبو على رئيس قطاع فلسطين والمستشار جمال رشدي، كما أستقبل وزير الخارجية سامح شكري.

وأضاف دياب أنه تم التباحث خلال الاجتماعات حول القضية الفلسطينية، وكافة الملفات ذات الصلة بالوضع السياسيوالميداني بفلسطين وأخر التطورات وما يجرى في القدس من تغول إسرائيلي، وتمادى في تنفيذ السياسات المخططةلتهويد المدينة، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من هدم منازل وسرقة منازلهم.

عضوية فلسطين بالأمم المتحدة:

ونوه  بأن الرئيس محمود عباس أبو مازن أولى اهتماما بعضوية فلسطين بالأمم المتحدة، وتم بحث ذلك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري سامح شكري، حيث أن مصر تلعب دورًا محوريًا ليس في الشأن العربي فقط والإفريقي بل على المستوى الإقليمي والدولي.
 

وتابع: "نعول  كثيرًا على  الموقف المصري الداعم والمساند للتحرك السياسي والدبلوماسي والقانوني الفلسطيني في الحلبة السياسية، ونحن على شراكة قوية مع مصر".

اقتحامات المسجد الأقصى

وأكد السفير الفلسطيني، أن قمة الرئيس الفلسطينى وشقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ستعقد غدا، تأتي لاستكمال البحث والتشاور حول كافة القضايا التي ذكرها، وبحث أخر التطورات في القدس وكافة الأراضي الفلسطينية،ومحاولات التهويد التي تتم في مدينة القدس المحتلة والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، وكذلك عضوية فلسطين بالأمم المتحدة، ومساعي الشقيقة الكبرى مصر تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد دياب على دور مصر التاريخي الداعم  لفلسطين والقضية الفلسطينية، واصفا إياه بأنه دعم مطلق لا حدود له، لافتا إلى أن مصر ليست مجرد طرف بل شريك كامل للشعب الفلسطيني، بل شريك تاريخي للشعب الفلسطيني.

وأضاف أن مصر تحملت مسئولية تاريخية وسياسية وقدمت كل ما تستطيع أن تقدمه للقضية الفلسطينية، وقدمت الغالي والنفيس من الرجال والشهداء والدماء والأسرى والمعتقلين، فمصر مازالت تقدم وتقدم وتقف بجوار الشعب الفلسطيني، لذلك الدعم المصري لفلسطين والرئيس أبو مازن والسلطة الفلسطينية والشرعية الفلسطينية هو دعم مطلق نحن نعتز ونفتخر ونتمسك به.

وفي ختام الحديث شكر السفير الفلسطيني الرئيس عبد الفتاح السيسي على مواقفه التاريخية الثابتة وعلى كل ما يقوم به من أجل فلسطين، لافتا إلى أن الرئيس السيسي لا يفوت فرصة إلا ويتناول ويتحدث فيها عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في أن يعيش في دولة مستقلة ذات سيادة