اعرف أعراض سرطان الثدي والأسباب وكيفية التشخيص والعلاج

منوعات

سرطان الثدي
سرطان الثدي

سرطان الثدي، توجد العديد من الأمراض والأوبئة الخطيرة التي تصيب بعض الأشخاص، وتتفاوت في خطورتها عل صحة الانسان بدرجات كبيرة، فقد تصل إلى حد الوفاة في بعض الأحيان وخاصة الأمراض المزمنة والسرطانات.

سرطان الثدي

ويعتبر سرطان الثدي واحدا من أكثر أنواع أمراض السرطانات شيوعًا بين السيدات حيث يأتي في المرتبة الثانية بعد سرطان الجلد، ويشيع بين النساء كما أنه تم تسجيل العديد من الإصابات بين الرجال.

معلومات عن سرطان الثدي

وعملت منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في مختلف الدول على تخفيف أعراض سرطان الثدي ومخاطره، من خلال حملات التوعية للسيدات بشأن ضرورة المتابعة الدورية وتشخيص المرض واللحاق به في مراحله المبكرة.

وفيات سرطان الثدي

وشهدت أعداد وفيات سرطان الثدي بشكل كبير في الآونة الأخيرة، بسبب الدعم الكبير للتوعية بهذا المرض إلى جانب تمويل الأبحاث، التي مكنت من الكشف المبكر، واستخدام طريقة علاج جديدة تراعي الحالة الفردية، والفهم الأفضل لطبيعة هذا النوع من السرطان.

أعراض وعلامات سرطان الثدي 

توجد أعراض كثيرة وملحوظة لمرض سرطان الثدي منها:

تغيرات ملحوظة في حجم الثدي وشكله ومظهره.

كتلة أو تثخن في الثدي يظهر مختلفا عن الأنسجة المحيطة.

تغير ملحوظ في الجلد الموجود على الثدي.

تقشر وتيبس وتساقط في "الحلمة".

الحلمة المقلوبة الظاهرة حديثًا.

احمرار الجلد.

أسباب سرطان الثدي 

يحدث سرطان الثدي نتيجة نمو بعض خلايا الثدي بطريقة غير طبيعية، وتنقسم بسرعة أكبر من الخلايا السليمة وتستمر لتتراكم، وتشكل كتلة أو ورم مع احتمالية كبيرة لانتشار الخلايا وانتقالها من خلال الثدي إلى العقد اللمفية، أو إلى أجزاء أخرى من الجسم.

بداية الإصابة بمرض سرطان الثدي

وتبدأ إصابة سرطان الثدي في الخلايا الموجودة بالقنوات المنتجة للحليب وهذا النوع يعرف بـ "السرطان اللبني العنيف"، كما يمكن أن يبدأ سرطان الثدي في الأنسجة الغدية التي يطلق عليها اسم الفصيصات أو السرطان الفصيصي الغزوي"، أو في خلايا أو أنسجة أخرى داخل الثدي.

عوامل تزيد من خطورة الإصابة بـ سرطان الثدي

وتوجد العديد من العوامل المرتبطة بنمط الحياة، وتساهم في الإصابة بمرض سرطان الثدي مثل العوامل الهرمونية والبيئية التي قد تزيد من مخاطر الإصابة، إلا أنه ليس من الواضح سبب الإصابة لدى البعض بالسرطان رغم عدم وجود أي عوامل خطر تحيط بهم، بينما لا يصاب أشخاص آخرون يكونون معرضين لعوامل الخطر، أو نتيجة التفاعل المعقد للتكوين الجيني وللبيئة التي تعيش فيها.

مرض سرطان الثدي الوراثي

تتسبب الطفرات الوراثية التي تنتقل عبر أجيال، في إصابة قرابة الـ5 إلى 10 % من الإصابات بأمراض سرطان الثدي، إلى جانب حدوث جينات الطفرات المتوارثة التي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. 

نصائح لمن يوجد لديهم تاريخ عائلي بإصابة بمرض السرطان

ينصح الأطباء بضرورة إجراء اختبار دم للمساعدة في تحديد الطفرات المحددة في الجين BRCA أو الجينات الأخرى التي تنتقل عبر العائلة، ولاسميا من يوجد لديهم تاريخ عائلي.

مخاطر سرطان الثدي

وتزيد خطورة سرطان الثدي في وجود العديد من العوامل، منها:

تزيد مخاطر الإصابة بمرض السرطان لدى السيدات فهن الأكثر عرضة.

التقدم في العمر.

وجود سجل مرضي أو تاريخ عائلي للإصابة بمشاكل الثدي. 

الجينات الموروثة التي تزيد من احتمالية الإصابة بمرض سرطان الثدي.

التعرض للإشعاعات.

تلقي علاج إشعاعي على الصدر مسبقا.

السمنة والوزن الزائد.

انقطاع الدورة الشهرية في سن متقدمة. 

إنجاب الطفل الأول في سن متأخرة. 

استخدام العلاج الهرموني بعد سن اليأس.

التدخين وتناول الكحوليات والمشروبات الغازية. 

طرق الوقاية من سرطان الثدي

إجراء فحص سرطان الثدي.

إجراء الفحوصات السريرية.

مراقبة الحلمة وتغيرات الثدي.

تجنب التدخين وتناول الكحول والمشروبات الغازية.

ممارسة الرياضة.

الحد من العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث.

اتباع نظام غذائي صحي.