بعد رفع سعر الفائدة.. أسعار الذهب جنون أم تخبط !

ينتظر السوق المصري للذهب اليوم نتيجة الإجتماع السادس لهذا العام 2022 للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري ويأتي هذا الإجتماع بعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي أمس والذي كانت من نتائجه رفع سعر الفائدة للدولار الأمريكي للمرة الثالثة هذا العام.

أسعار الذهب عالميا ورفع سعر الفائدة للبنك الفيدرالي الأمريكي.

وبالطبع قد تأثرت أسواق الذهب عالميا برفع سعر الفائدة للدولار الأمريكي فقد انخفض سعر الذهب عالميا وتراجع بمقدار 12.7 دولار بعد قرار البنك الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة للدولار بنسبة 0.75% أو 75 نقطة أساس حلال اجتماعه أمس وهذا للمرة الخامسة هذا العام.

وبمتابعة أسواق الذهب عالميا نجد انخفاض سعر الذهب بنحو 12.7 دولار للأونصة ليصبح سعرها 1661.15 دولار للأونصة بعد أن كان 1673.85 دولار للأونصة.

العلاقة بين رفع سعر الفائدة للدولار وأسعار الذهب في مصر.

ما يحدث بالنسبة لأسعار الذهب بعد رفع سعر الفائدة للدولار هو أمر طبيعي لان عند رفع سعر الفائدة للدولار يتراجع سعر الذهب نتيجة قيام المستثمرين باستثمار عائد بيع الذهب في أصول استثمارية تزيد عوائدها وترتفع لصعود الفائدة للدولار ويكون الاستثمار في صورة ودائع مصرفية بالدولار تحقق هذا الغرض منها؛ فعند ارتفاع سعر الدولار يجعل شراء الذهب مكلف جدًا بالنسبة للجنيه لأنه يقل الطلب على الذهب فينخفض سعره نتيجة لكثرة المعروض وقلة الطلب عليه وتوجد قاعده لهذا الامر هي إنه إذا ارتفع الدولار انخفض الذهب والعكس صحيح.

السوق المصرية للذهب بعد قرار الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة.

يفترض أن يحدث في السوق المصري للذهب مثل ما يحدث في الأسواق العالمية للذهب بأن ينخفض سعر الذهب مع ارتفاع سعر الفائدة للدولار نتيجة لتراجع سعر العملة المحلية أمام الدولار وانخفاض قيمتها أيضا لكن نظرا للزيادة الطلب وقلة المعروض من الذهب على المستوي المحلي يزيد سعر الذهب في مصر لان مقتني الذهب في مصر يعتبرونه ملاذ أمن بالنسبة للاستثمار في مصر وهذا يحدث نتيجة للتخبط الاستثماري الذي يحدث نتيجة التذبذب في رفع سعر الفائدة للدولار. 

أسعار الذهب في الأسواق المصرية وسط ترقب لنتيجة اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اليوم.

وسط ترقب نتيجة اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اليوم يقوم موقع وجريدة الفجر بتقديم أسعار الذهب بالأسواق المصرية اليوم وكان بيانها كالتالي: