بعد تراجعها.. الخبراء: توقعات هابطة للبورصة خلال الأسبوع الجارى
بعد خسائر متتالية للبورصة المصرية، نجحت سوق الأسهم في تعويض جانب من خسارتها، خلال مستهل جلسات الأسبوع، اليوم الأحد، فقد ارتفعت المؤشرات بسبب استمرار الضغوط البيعية من جانب المستثمرين الأجانب، حيث اتجهت تعاملات المستثمرين العرب والأجانب إلى البيع في البورصة المصرية بقيمة بلغت 239 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات العرب نحو الشراء بصافي تعاملات في حدود 43 مليون جنيه.
تعاملات المصريين والأجانب
مثلت نسبة تعاملات المصريين في البورصة 76% من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ بداية العام بعد استبعاد الصفقات.
وسجل الأجانب 16.2%، وبهذا فقد سجل الأجانب صافي بيع بالبورصة المصرية بقيمة 18 مليار جنيه بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام.
وسجل العرب 7.8%، وبهذا فقد سجل العرب صافى شراء بنحو 1.8 مليار جنيه، بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام.
وقد اتجهت تعاملات المستثمرين العرب والأجانب نحو البيع في البورصة المصرية بإجمالي قيمة قدرها 222 مليون جنيه في تعاملات الأسبوع الماضي فقط.
توقعات هابطة للبورصة بسبب تراجعات الأسواق العالمية
يتوقع خبراء البورصة المصرية حالة هبوط للسوق بسبب ضغط تراجعات الأسواق العالمية، نتيجة لقرار الفيدرالى الأمريكى بشأن رفع الفائدة 75 نقطة، ولكن تأثير قرار البنك المركزى المصرى بتثبيت أسعار الفائدة الخميس الماضى سيكون إيجابيًا على السوق، إلا أنه لن يخفف من المخاوف تجاه الضغوط العالمية.
فالضغوط التى تتعرض لها الأسواق العالمية بسبب رفع الفائدة الأمريكية ذات عامل ضغط قوى له القدرة على دفع المؤشرات لحركة عرضية مائلة للهبوط نحو 9720 نقطة، وصعود انتقائى لحزمة من الأسهم.
وقالت دعاء زيدان، نائب رئيس قسم التحليل الفنى فى شركة تايكون لتداول الأوراق المالية "إن البورصة تشهد حركة تصحيحية على المدى القصير، مما يدفع السوق نحو تحركات عرضية مائلة للهبوط لمستويات تتراوح من 9600 إلى 9800 نقطة" وأكدت أن إقبال المؤسسات المحلية على الشراء وتكوين مراكز جديدة لا يخفف من حدة تلك المخاوف بسبب ضغط الأسواق العالمية على البورصة المصرية.
في حين أن رامي الدكاني رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية قال: "إن شحّ السيولة يمثل التحدي الأول أمام البورصة المصرية".