قناة اقرأ تفوز بجائزة الشيخ زايد العالمية في أبو ظبي
فازت قناة اقرأ اليوم بجائزة الشيخ زايد العالمية في الإعلام، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثانية لجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب التكميلي في أبو ظبي.
وتأتي الجائزة التي تسلمها تسلم حسن بن عمر العطاس، مدير عام قنوات اقرأ الفضائية، نظيرما قدمته القناة من مجهودات في إنتاج البرامج والفواصل التوعوية الإعلامية في الطب التكميلي.
جائزة الشيخ زايد العالمية في الطب التكميلي
والجدير بالذكر أن الجائزة أقيمت تحت رعاية الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بتنظيم معهد لوتس هولتسك للطب التكميلي، وتحمل اسم القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
هدف جائزة الشيخ زايد العالمية في الطب التكميلي
وتهدف الجائزة إلى تحفيز الإبداع في الطب التكميلي والتقليدي، وتكريم العلماء والباحثين والأطباء على إسهاماتهم وإنجازاتهم المتميزة.
كما جاءت الجائزة لتواكب المسيرة التنموية المتسارعة التي تشهدها العاصمة أبوظبي، حيث التطور في كل مضمار، وذلك في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الراعي الرسمي لريادة الخمسينية لرسم خطط الشباب المستقبلية في استدامة الطريق إلى النجاح والتقدم والإزدهار.
علماء وباحثون يحصدون جائزة الشيخ زايد في الطب التكميلي
وقد قدم أحمد محمد الخيلي عضو مجلس أمناء المؤسسة، المدياليات الذهبية والشهادات. للفائزين بالجائزة الذين بلغ عددهم نحو 25 فائزا من مختلف دول العالم منها الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، بريطانيا، سويسرا، ألمانيا، اليونان، الهند، الصين، أستراليا، المملكة العربية السعودية، شاركوا ببحوثهم ودراساتهم المتطورة في الطب التكميلي.
قناة “ اقرأ ” الفضائية
قناة اقرأ الفضائية التي أسستها الشركة الإعلامية العربية في 21 أكتوبر 1998 م، وذلك لتؤكد الهوية الإسلامية، حيث تخاطب قناة اقرأ مختلف شرائح الأسرة من خلال برامجها المتنوعة بتخصيص أوقات مناسبة لكل شريحة، كما تخاطب الطفل وتخصص له برامجه، وتهتم أيضًا بالمرأة في شئون حياتها، وتخاطب الشباب بلغتهم والبالغين فيما يهم دينهم ودنياهم.
كما هي أول قناة فضائية إسلامية في العالم، وبدأت البث باللغة العربية وكان بثها يغطي العالم العربي أولًا ثم أنتشر بثها ليغطي أوروبا ثم أمريكا الشمالية ثم آسيا واستراليا، وبثها اليوم يكاد يغطي العالم كله.
