بعد تصدره التريند.. أبرز الأزمات في حياة عادل إمام

الفجر الفني

عادل إمام
عادل إمام

تصدر الفنان القدير عادل إمام،  محركات بحث جوجل، في الساعات الأخيرة ، وتداولت أنباء عن صحته الجيدة وكواليس في حياته الفنية والشخصية، حيث يعتبر الزعيم من أكثر الفنانين الذين تعرضوا للشائعات والتهديدات التي طاردتوا بسبب أعماله الفنية التي كان لها دورًا واضحًا في تشكيل شخصيته الفنية،لذلك نرصد في السطور التالية أبرز الأزمات في حياة الزعيم. 
 

محاولة اغتيال عادل إمام 

كشف الفنان محمد عشوب ماكيير الرئيس السابق محمد أنور السادات، في لقاء تليفزيوني، عن محاولة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي اغتيال النجم الكبير عادل إمام، لاعتقاده أنه كان يسخر منه في مسرحية "الزعيم"، موضحًا أن القذافي طلب عرض مسرحية الزعيم في ليبيا حتى يسهل عملية الاغتيال، لكن لجأ عشوب إلى وزير إعلام الليبي وقتها عبد الله منصور، وحذر من حدوث مشاكل دبلوماسية إذا جرى اغتيال عادل إمام بلبيا، وبالفعل جرى إلغاء العرض، وعندما علم القذافي أصدر أمرًا باعتقال وزير الإعلام.
 

التهديد بالقتل من الجماعات الإرهابية 

تعرض الزعيم عادل إمام إلى هجوم شرس واعتداءات غاشمة خلال فترة التسعينات، وصل الأمر إلى التهديد بالقتل من بعض الجماعات الدينية المتطرفة، خاصًة بعد صدور فيلم الإرهابي عام 1994، وكان على رأس قائمة الاغتيالات، لكنه أصر على إكمال الفيلم خاصة بعد واقعة قتل الطفلة شيماء في مدرستها أثناء محاولة اغتيال رئيس وزراء مصر وقتها الدكتور عاطف صدقي، وكانت فترة التسعينيات من أكثر الفترات التى تلقي فيها انتقادات شديدة، وجهت له انتقادات بأنه يسخر ويستهزئ ببعض الجماعات الدينية، وهجومه على ما يعرف بالإسلام السياسي.

تهديدات بقتل أحفاد الزعيم عادل إمام 

تلقى عادل إمام رسائل تهديد على هاتفه الخاص بخطف أحفاده من أرقام مجهولة، مطالبين بدفع فدية قيمتها مليون جنيه، ما دفعه إلى تقديم بلاغ رسمي، واستطاعت الشرطة أن تكشف مصدر الرسائل، لتظهر التحريات أن وراءها سائق كان يعمل لدى الزعيم وجرى طرده، فحاول الانتقام بهذا الشكل، وكانت هذه الواقعة في عام 2012.

جماعة الإخوان ترفع دعوة قضائية ضد عادل إمام 

قدم أحد المحامين في 2012 دعوة ضد عادل إمام، وذلك في عهد جماعة الاخوان، بتهمة ازدراء الدين الإسلامي بأثر رجعي عن مجمل أعماله مثل فيلم "الإرهاب والكباب"، وقضت محكمة جنح الهرم في تلك الدعوة بحبس عادل إمام 3 أشهر بالإضافة إلى غرامة ألف جنيه، وجرى تأييد الحكم في 24 أبريل، وبعدها بـ 3 أيام قررت المحكمة عدم قبول الدعوة من الأساس، وعدم وجود جريمة وجرى تغريم مقيم الدعوة بمبلغ رمزي.