محمود الشحات أنور لـ "لفجر": حياتي مع التلاوة بدأت من عمر 12 عاما.. وهذه أقوى حفلاتي على مستوى العالم

أخبار مصر

محمود الشحات أنور
محمود الشحات أنور

قال الشيخ محمود الشحات أنور الملقب بدولة التلاوة الحديثة إن زيارته الأخيرة لباكستان احتشد فيها الآلاف من الباكستانيين وحضره عددا من العلماء والوزراء وأعضاء البرلمان.


وأضاف الشحات في تصريحات لـ "الفجر": وتخطت حفل الشيخ محمود الشحات أنور أكثر من عشرة آلاف باكستاني الأمر الذي تتطلب تأمينا مشددا حول فضيلته أثناء الاحتفال القرآني  في أحد الجامعات الباكستانية والتقيت برئيس الوزراء الباكستاني “شهباز شريف”  في مقر رئاسة الوزراء بإسلام أباد بصحبة كبار رجال الدولة.

 

وأشار الشيخ محمود الشحات أنور إلى أن "تلاوته كانت البداية من عمر 12 سنة، وفي سن 6 سنوات لما وعي للحياة نشأت على صوت والده  وتأثر جدًا بوالده وتلاوته  وفي سن 11 سنة كنت أتممت حفظ القرآن الكريم، ووالدي نمى الموهبة بطريقة غير مباشرة وكان ديمقراطيا في المنزل ولم يرغم أحدا على شيء".

 

وأضاف: "أخذني والدي للمسابقة العالمية للقرآن الكريم، والتي كانت تنظم جوائزها في ليلة القدر، ودخلت في مستويين في الحفظ والصوت الحسن وكنت الأول في المسابقة، وكان عمري 12 سنة وقرأت أمام الراحل رئيس الجمهورية الرئيس حسني مبارك في ليلة القدر، وأعطاني جائزة وأرسلني لوزير الأوقاف وأخذت جائزة أيضًا، ثم كرمت من مؤسسات حكومية ووزارات أخرى كثيرة.

 

وأكمل: كان والدي ينصحنا ويقول عندما تقرأ القرآن إقرأ بأحكامه، لاتقرأ القرآن بطريقة عادية لأنك قدوة وستعلم الناس وسيتعلمون منك القراءة الصحيحة، وكانت دائمًا نصيحته تعلمنا أن نقرأه أمام الناس بأحكامه الصحيحة، وقرأت كتب تفسير كثيرة وبحكم دراستي في الأزهر من الحضانة إلى الجامعة تعلمنا التجويد والتفسير والحديث وكل ذلك أفادني كثير في قراءة القرآن الكريم.

وأشار إلى أنه افتتح مدرسة في إندونيسيا وسموها مدرسة صوت الشحات، وفي 2010 في بريطانيا برمنغهام كان في مدرسة قرآن بصوت الشيخ الشحات أنور وافتتحها وزارها وجلس مع الطلاب، وباكستان فيها مدرسة للشيخ الشحات، وفي جنوب إفريقيا أيضًا.

 

واختتم حديثه أنه في بداية عام 2004 بدأ  يسافر وكانت هناك اتصالات كثيرة، وكانت المعاملة رسمية في 2006 في بريطانيا عندما سافر هناك مضيفا: "وبعد المغادرة فوجئت أنهم يبحثون عني وبعدها عملوا صفحات باسمي وعرضوا تلاوات، وعدت مرة ثانية إلى بريطانيا عام 2008 وكانت أقوى حفلاتي على مستوى العالم وكان استقبالا رسميًا في المطار، ومن هنا كانت الانطلاقة، استقبلوني في المطار وسيارات خاصة وتعامل رسمي غير متوقع في دولة مثل بريطانيا، تعجبت أن تفعل بريطانيا ذلك كان أمرا غير متوقع، بعدها فوجئت باستقبال الجمهور والبانرات في الشوارع وكل المساجد انتشرت فيها البانرات في 10 محافظات وكتبوا "القارئ الأول في العالم واستعدوا جيدًا.. وربنا عمره ماهيوصل حد لحب الناس بالطريقة دي إلا لما تكون أنت الشخص نفسك مضبوط"، والمساجد هناك كبيرة وتكاد تكون بحجم مسجد الحسين فكانت المساجد ممتلئة إلى آخرها ووضعوا شاشات خارج المساجد وفي آخر حفلتين حضرت الشرطة الإنجليزية لتنظم الحفل.