بعد إصدار ألبوم "نمرة لاونج ".. حمزة نمرة  للجمهور: "شجعتوني إني أغامر تاني وتالت"

الفجر الفني

حمزة نمرة
حمزة نمرة

حرص المطرب حمزة نمرة على مشاركة جمهوره، بالتعبير عن فرحه لتصدر ألبومه الجديد "نمرة لاونج" تريند على "يوتيوب"، ونشر صورة عبر صفحته الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات" إنستجرام"، تكشف عن وصول الألبوم للمرتبة 12 في الترتيب على موقع الفيديوهات الشهير.
 

وقال حمزة نمرة :" الصراحة ما توقعتش إن ألبوم نمرة لاونچ يوصل تريندينج لأسباب كتير، لكن فرحت جدًا جدًا بردود الأفعال الجميلة واستقبالكم الرائع للألبوم".

 

وتابع: "كان عندي تصور إن محبي المزيكا والسلطنة قليلين وإن الطلب على الألبومات الموسيقية ضعيف بدليل إن مافيش حد بيعمل كده دلوقتي إلا نادرًا. لكن قولت أغامر وأراهن على ذوقكم.. اللي ما خذلنيش والله. فشكرًا من قلبي وشجعتوني إني أغامر تاني وتالت".

إصدار ألبوم نمرة لاونج

 

يذكر أن حمزة نمرة،قد أصدر مساء السبت 10 ديسمبر، ألبومه الموسيقي الجديد بعنوان "نمرة لاونج" والذي يضم 8 أغاني صدرت جميعها دفعة واحدة على مختلف المنصات الرقمية.

 

ويخوض حمزة نمرة عبر الألبوم الجديد مغامرة فنية عبر إعادة إحياء ثمانية من أشهر أغانيه بتوزيع موسيقي مختلف وإدراجها جميعا في ألبوم "موسيقي فقط" دون غناء، وتحمل موسيقاه تيمة وحالة أيام الزمن الجميل مستوحاة من موسيقى التخت الشرقي من الثلاثينات.

أغاني نمرة لاونج

 

ويضم ألبوم "نمرة لاونج" في جعبته 8 أغاني من أشهر أغاني حمزة والتي حققت نجاحا جماهيريًا وتصدرت تريندات منصات التواصل الاجتماعي عند ظهورها، من بينها أغنية "فاضي شوية" التي كسرت حاجز ربع مليار مشاهدة على يوتيوب ورائعة "داري يا قلبي" التي حققت 350 مليون مشاهدة، بجانب: "معلش" و"القصة واللي كان" و"فيه ناس".

 

كما يحمل الألبوم تجربة سمعية وبصرية مختلفة، إذ تم تصميم كل أغنية بشكل كليب رسوم متحركة بحكاية وحالة مختلفة عن الأخرى، واستوحت تصميماتها من شوارع مصر القديمة في فترة الثلاثينات وأشهر الأماكن التي تحمل الطابع المصري الأصيل، مثل المقاهي الشعبية في فترة الملك فاروق وكافيه جروبي الشهير ومبنى قناة السويس وقهوة سيد درويش، وتظهر الفرقة الموسيقية المصاحبة لحمزة وهي تعزف موسيقاها في تلك الأماكن.

فكرة ألبوم نمرة لاونج

 

في بيان صحفي قال حمزة نمرة: إن فكرة "نمرة لاونج" طاردته منذ أعوام، ويسعى من خلالها لإعادة إحياء مفهوم "الألبوم الموسيقي" الذي لا يحتاج لغناء كي يستمتع به الجمهور، بحيث تحمل كل أغنية حالة سماعية مميزة خاصة بها ويترك الخيال للمستمع ليعيش ويتخيل كلماتها، موضحًا أنه اختار 8 من أشهر أغانيه من ألبوميه الأخيرين "هطير من تاني" و"مولود سنة 80" وأعاد تقديمها بشكل موسيقي على طريقة التخت الشرقي، يربط بين تيمة الموسيقى الحالية وسحر موسيقى أيام زمان.

 

ويأتي الألبوم الجديد بعد عامين من إصدار ألبوم حمزة الأخير "مولود سنة 80"، ويتعاون فيه نمرة مع نخبة من الموسيقيين المصريين، بمشاركة الموسيقار محمد علي الذي تولى مهمة التوزيع الموسيقي وعزف الكمان، وعازف العود هشام عصام وعازف القانون محمود عامر وكونترباص أحمد أمين وعازف الناي محمد فرج وعازف الإيقاعات عظيمة، بينما تم تنفيذ تصاميم الكليبات مع أحمد نادي.