نجحت في دور الأم والحماة ولم تنجب وتبنت طفلة.. ما لا تعرفه عن زينب صدقي في ذكرى وفاتها

الفجر الفني

زينب صدقي
زينب صدقي

توفيت في مثل  في مثل هذا اليوم  15 ديسمبر عام 1998، الفنانة زينب صدقي التي برعت في دور الأم رغم أنها لم تنجب، هي فنانة مصرية من أصل تركي، ولدت في 15 أبريل عام 1895، وتربت في أسرة محافظة.

أبرز أعمالها الفنية 

 

بدأت زينب صدقي التمثيل عام 1917، ونالت الجائزة الأولى بتفوق في التمثيل الدرامي في مسابقة أقامتها لجنة تشجيع التمثيل والغناء المسرحي عام 1926.

 

تفوقت  زينب صدقي في المسرحيات الناطقة بالفصحى، وعملت في مسرح رمسيس ومسرح الريحاني وفرقه عبد الرحمن رشدي.

 

وحققت زينب صدقي  في السينما أيضًا نجاحًا وشهرة واسعة في دور الأم والحماة طيبة القلب ورغم أنها تزوجت إلا أنها لم تنجب لذا كانت أمًا لجميع الفنانين واشتهرت في الوسط الفني بـ "ماما زينب"، وكانت من أكثر الفنانات تقوى وورعا وحياتها كانت مليئة بالمواقف الإنسانية.

كواليس من حياتها الشخصية 

 

وكانت زينب تربطها علاقات صداقة قوية بزملائها الفنانين ومن مواقفها الإنسانية حرصها على توديع الفنانة فردوس محمد صديقتها المقربة بعد رحيلها وأصرت على تغسيلها بنفسها، وتبنت كوثر عباس التي أصبحت فيما بعد الفنانة ميمي صدقي.

 

زينب صدقي اسمها الحقيقي ميرفت عثمان صدقي، من أشهر أفلامها" بورسعيد والبنات والصيف وعزيزة وموعد في البرج ومعبد الحب وارحم حبي والجريمة والعقاب وصغيرة على الحب".

تبنت زينب صدقي طفلة يتيمة الأبوين هي ميمي،  وعاشت في لبنان منذ بداية السبعينيات وتزوجت مرة واحدة ولم يستمر زواجها  سوى ستة أشهر.

منحة الرئيس أنور السادات 

 

في سنواتها الأخيرة أصدر الرئيس الراحل محمد أنور السادات قرارًا بمنحها هي وبعض الفنانين القدامى معاشًا استثنائيًا قيمته مائة جنيه مصري وبالرَّغم مِن أنها لم تكن صاحبة مال لكنها كانت لا تشرب الماء إلا في كأس كريستال ولا تأكل إلا بشوكة وسكين فضة اشترتهم في مزاد علني عند بيع بعض مقتنيات الملك فاروق، وكانت رحمها الله تردد دائماَ: "أنا مَا عنديش حاجة إنّما أحبّ عيشة الملوك".

أبرز المقربين لها

 

كانت زينب صدقي خفيفة الظل لاذعة التعليق وكان الجميع يخشى غضبها كما ربطتها علاقة حميمة مع كل من أم كلثوم وفردوس محمد وأمينة رزق وفكري باشا أباظة وأحمد رامي وصالح جودت ومحمد عبد الوهاب الذي كانت تسميه (بيبي)، وهو الاسم الذي أصبحت زوجته السيدة نهلة القدسي تناديه به فيما بعد.