التابوت الأخضر.. ننشر أبرز المعلومات وسبب تسميته بهذا الاسم

تقارير وحوارات

التابوت الأخضر
التابوت الأخضر

"التابوت الأخضر" اسم حاز على اهتمام الكثير من المصريين خلال الساعات الماضية في محاولة لفهم ومعرفة ما هو وتفاصيله والمعلومات المتوفرة بشأنه، وتنشر بوابة "الفجر" أبرز المعلومات عن التابوت الأخضر وسبب تسميته بهذا الاسم.

نظمت وزارتا الخارجية والسياحة والآثار مؤتمرا صحفيا لتوقيع وثيقة استرداد "التابوت الأخضر" من الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين.

وأعلن الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، استرداد غطاء التابوت الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف وزيري، خلال المؤتمر الصحفي، أن التابوت لشخص كاهن يدعى "عنخ إن ماعت"، ولكن التابوت غير مكتمل من الأسفل وسيتم دراسة تفاصيل ومحتويات التابوت بشكل كامل لاحقًا.

ويعود التابوت إلى العصر المتأخر، وهو مصنوع من الخشب المنقوش باللغة المصرية القديمة ومغطى باللونين الأخضر والذهبي، ويبلغ طوله 2.94 متر، وعرضه نحو 0.90 متر.

وحول سبب تسميته بالتابوت الأخضر، أكد الدكتور مصطفى وزيري أن ذلك يرجع إلى الوجه الأخضر الموجود به.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن التابوت الأخضر، الذي تم استرداده اليوم من أمريكا، يعتبر أحد من أضخم التوابيت على مستوى العالم.

وأشاد وزيري بالتعاون من الجانب الأمريكي مع مصر لاسترداد القطع الأثرية المختلفة.

وشدد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أن مصر مستمرة في جهودها لاستعادة واسترداد الآثار المهربة إلى الخارج في مختلف الدول وتقوم بجهود كبيرة في هذا الإطار، مؤكدا أن مصر لم ولن تفرط في آثارها وهناك تنسيقا كبيرا بين مختلف جهات الدولة المختصة بهذا الأمر.

 

تنسيق بين السياحة والآثار والخارجية

أعلن سامح شكري، وزير الخارجية، أن هناك تنسيقا مع وزارتي السياحة والداخلية لتوحيد الجهود الوطنية لاسترداد الآثار المصرية في الخارج.

وأضاف سامح شكري أن جهود مصر نجحت في استرداد التابوت الأثري المعروف بالتابوت الأخضر، والذي يعود إلى العصور المصرية القديمة، وتم تهريبه إلى خارج مصر بطريقة غير شرعية.‏

ومن المقرر أن تسلم وزارة الخارجية التابوت الأخضر الأثري إلى وزارة السياحة والآثار فور استعادته من الولايات المتحدة الأمريكية.