إحالة أوراق سائقين للمفتي قتلوا طفلا خنقا وإلقاء جثمانه في مصرف بالإسكندرية
أحالت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار عزت عبد اللاه منصور رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار أحمد عزت مزيد، والمستشار أسامة النبوي الصباغ، والمستشار رفيق رؤوف بنهام، وسكرتير المحكمة كيرلس الراوي، أوراق كل من "م.ع.ر" سائق توك توك و"م.م.ش" سائق توك توك إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم، مع استمرار حبس المتهم الثالث "م.م.ع"، وذلك لاتهامهم في قتل وسرقة المجني عليه الطفل " م.إ.م".
إحالة أوراق المتهمين للمفتي قتلوا طفلا لسرقته بالإسكندرية
تعود أحداث القضية المقيدة، برقم 16402 لسنة 2022 جنايات قسم شرطة المنتزة ثالث، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة المنتزة ثالث، بالعثور على جثة المجني عليه ملقاة بأحد المصارف بدائرة القسم.
كشفت تحريات ضباط مباحث قسم شرطة المنتزة ثالث، أن التحريات توصلت إلى قيام كل من المتهم الأول " م.ع.ر" سائق توك توك والمتهم الثاني "م.م.ش" سائق توك توك، بأن عقدوا النية العزم على قتل المجني عليه الطفل "م.إ.م" 15 سنة، وذلك بعد استدراجه بالتوك توك خاصته لتوصيلهم إلى أحد أماكن القسم واستخدم المتهمان الوشاح القماشي الذي كان يرتديه المتهم الثاني، وقام المتهمان بلف ذلك الوشاح حول عنق المجني عليه، وقام المتهمون بجذبه بقوة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وقاموا بالتخلص من الجثمان بإلقائه بأحد المصارف المائية، ووضعوا عليه بعض القمامة والحشائش بقصد إخفائه وسرقوا التوك توك، وبيعة إلى المتهم الثالث "م.م.ع" عربجي، وحصلوا على مبلغ مالي بخس وأنفقه على ملذاته الشخصية وتعاطي المخدرات.
وحُرر محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة، ثبت من تقرير مصلحة الطب الشرعي، أن جثمان المجني عليه تبين وجود حز العنق يشير عمقه إلى كونه ينشأ من الضغط على العنق، مما أدى إلى كسر في العظم اللامي، وأن المتهمين الأول والثاني، بأن عقدا النية على قتل المجني عليه عقب طلب المتهم الأول تواصلية وكان معه المتهم الثاني بغرض نية سرقة التوك توك خاصته إلى أن المتهم الثاني طلب تغيير خط سيره واقتياده إلى أحد المناطق النائية للتخلص منه، وتم إلقاء القبض على المتهمين واعترفوا بارتكاب الجريمة،وبيع التوك توك للمتهم الثالث، وقررت إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت قرارها وحددت جلسة شهر مارس للنطق بالحكم في إعدامهم.
