بابا ونيس صاحب مدرسة المبدعين.. محمد صبحي في عيد ميلاده الـ 75

يعتبر الفنان محمد صبحي واحدًا من أهم نجوم مصر والوطن العربي، فهو نجم يعرف جيدًا معنى جملة ان الفنان هو قدوة لجمهوره، أمتعنا على مدار سنوات ورسم البسمة على وجوهنا، تعلمنا منه العديد من الدروس والمواقف التي نتخذها في حياتنا. 

"بابا ونيس" هى ليست مجرد شخصية قدمها لنا من سنوات بل كان هو "بابا ونيس" لكل المشاهدين بالفعل، لذلك هى من الشخصيات التي مازالت راسخة في أذهان الجميع. 

أما عن السينما فهي مذاق خاص وعند السؤال عنها يقول " السينما عشقي ولكن لم تعانقني"، قدم محمد صبحي للسينما أكثر من 22 فيلما من ضمنهم فيلمان ضمن قائمة " أفضل 100 فيلم"  وهما "أبناء الصمت، الكرنك"، وكان آخر فيلم له عام 1991 وهو فيلم "بطل من الصعيد". 

ودائما ما كان له بعض الكلمات والجمل الخاصة بالفن وعلاقته به، وفي  هذا التقرير يبرز لكم الفجر الفني أهم كلمات محمد صبحي: 

. دايمًا أناجي ربنا أقول مش عاوز أبقى أعظم حد، ولكن عاوز أكون بس مختلف والأفضل لي أكون أقل مستوى من العظيم، لكن لا أقبل أكون مثله أو اتشابه معه في آلية الفن".

. لم يندم مطلقًا على أي عمل أو أي شيء في حياته، موضحًا: لم أندم على أي شيء في حياتي الشخصية أو في الناحية العملية والفنية، وأنا حساباتي دقيقة جدًا قبل كل خطوة وممكن يكون فيه أخطاء لكن لم أندم على شيء اتفقت مع نفسي أن أقدمه".

. قيل عني أني أحب السيطرة، وفي ناس من الوسط أطلقوا عليا لفظ لا يعوه ولا يفهموه وهو أني ديكتاتوري على الرغم من أني عشقت هذا اللفظ".

. أنا ديمقراطي في الاتفاق وديكتاتوري في التنفيذ، يعني لو اتفقنا أن الجمهور يلبس بدل بيضة ولقيت عشرة آلاف لابسين لون تاني مش هيدخلوا، لأني أنا اللي بنفذ ده لأني ديمقراطي في الاتفاق وديكتاتوري في التنفيذ ومفيش مركب ليها ريسين".

. الفن من وجهة نظري معول يا إما يبني أو يهدم بما أني خدت قرار أن لا أهدم أسرتي وعشيرتي ولا الحي ولا وطني، فهي ثوابت لا رجعة فيها مهما اختلفت طريقة التقديم وطريقة الفن ولا يوجد شيء خجلان منه".