دعاء الدخول والخروج من المدينة المنورة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

تزايد البحث على مواقع التواصل الاجتماعي حول دعاء دخول المدينة المنورة مكتوب.

دعاء دخول المدينة المنورة

لا يوجد دعاء مخصص عند دخول المدينة المنورة، ولكن يستحب ترديد الدعاء المأثور لدخول القرية أو البلدة والذي ورد على لسان النبي.

وعند الدخول إلى المدينة على الزائر أن يكثر من الصلاة على النبي ويستحب أن يدعو الله أن تكون زيارته للمدينة في ميزان حسناته ويجزيه عليها خيرًا في الدنيا والآخرة.

وفيما يلي دعاء حسن يمكن لمن يدخل إلى المدينة المنورة أن يقوله سائلًا الله أن يتقبل منه زيارته وطاعاته.

اللهم افتح لي أبوابَ رحمتِك، وارزقني في زيارة قبر نبيِّك محمدٍ ﷺ ما رزقتَهُ أولياءَك وأهلَ طاعتِك، واغفر لي وارحمني يا خيرَ مسؤول.

دعاء دخول المدينة المنورة ابن باز

الإمام ابن باز رحمة الله عليه قال أن على الداخل إلى المدينة أن يصلي ركعتين في المسجد النبوي أو الروضة النبوية.
ثم يتوجه إلى قبر الرسول ويقول “السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته”.

ويمكنه الزيادة بالصلاة عليه فيقول “صلى الله وسلم عليك وعلى آلك وأصحابك، وجزاك الله عن أمتك خيرًا، اللهم آته الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته”

بعدها يلقي السلام على أبي بكر الصديق ويترضى عنه فيقول “سلام عليك يا أبا بكر ورحمة الله وبركاته رضي الله عنك، وجزاك عن أمة محمد خيرًا”، ثم على عمر بن الخطاب بنفس الصيغة.

آداب دخول المدينة المنورة

لدخول المدينة المنورة آداب على الزائر الالتزام بها لتكون زيارته نافعة ويتقبلها الله منه ويجازيه عليها خير الجزاء، وفيما يلي آداب دخول المدينة:
إجلال المكان واستحضار عظم هذه المدينة ومكانتها الكبيرة عند الله والرسول.
الالتزام بالأدب والتهذيب وترك المعاصي والمنكرات.
الإكثار من الصلاة في المسجد النبوي الذي تعادل فيه الصلاة ألف صلاة كما أخبرنا بذلك رسولنا الكريم.
زيارة قبر النبي والسلام عليه وعلى صاحبيه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.
التوجه إلى البقيع والسلام على أهلها.
زيارة مسجد قباء والصلاة فيه.
الاجتهاد في العبادة وبذل الطاعات وذكر الله طوال الإقامة بالمدينة.

دعاء الخروج من المدينة المنورة

اللهم بارك لأهل المدينة في مدينتهم، وبارك لهم في صاعهم، وبارك لهم في مدهم، اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك، وإني عبدك ورسولك، وإن إبراهيم سألك لأهل مكة، وإني أسألك لأهل المدينة، كما سألك إبراهيم لأهل مكة، ومثله معه، إن المدينة مشبكة بالملائكة، على كل نقب منها ملكان يحرسانها، لا يدخلها الطاعون، ولا الدجال، من أرادها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء.