عيد ميلاد الإعلامية ريهام سعيد

23 عامًا من العطاء المستمر.. "الفجر الفني" يحتفل بعيد ميلاد الإعلامية الأكثر جماهيرية في الوطن العربي "ريهام سعيد"

الفجر الفني

ريهام سعيد
ريهام سعيد

تحتفل اليوم الموافق 31 مارس الإعلامية المتألقة ريهام سعيد بعيد ميلادها، حيث قدمت خلال مسيرتها الإعلامية العديد من الأعمال الخيرية كما تحرص دائما ريهام سعيد على استخلاص رسائل هامة لجمهورها وذلك من خلال التقارير التي تقوم بعرضها والتي تتناول من خلالها أبرز القضايا في المجتمع.

 

ريهام سعيد 


سطور في مسيرة الإعلامية اللامعة ريهام سعيد 


نشأت ريهام سعيد على حب الكاميرا  منذ نعومة أظفارها حيث بدأت حياتها المهنية كـ مذيعة في قناة المحور وكانت تقدم برنامج تحت إسم "صبايا"  ومن ثم قدمت برنامج "صبايا الخير" على قناة النهار، وصولًا إلى برنامج "صبايا الشمس" على قناة الشمس، وبين هذا وذاك تميزت ريهام سعيد بتقديم المواضيع المثيرة للجدل والشائكة والتي جعلت الناس يطلقون عليها الإعلامية الاجرأ في الوطن العربي.

 

 

كرست ريهام سعيد حياتها لعلاج الأطفال اللذين يعانون من أمراض عصيبة ويحتاجون أخطر العمليات وكانت تبذل قصارى جهدها من أجل جمع التبرعات  وإيجاد باب إمل لعلاج هؤلاء الأطفال حتى وأنها كانت تسافر بهم إلى خارج مصر لعمل عمليات خطيرة وبالفعل تم شفاء العديد من الأطفال على أيديها.

 

 

ليس هذا فقط، بل أنشأت مستشفى خاصة لعلاج الأطفال ذوي الهمم وقدمت لهم كل الوسائل التي تساعدهم على التطور.

 

 

حاربت ريهام سعيد الإدمان والمخدرات وحاولت بكل الطرق تسليط الضوء على عصابات المخدرات من أجل القضاء عليهم، كما أنها ساهمت في علاج الشباب اللذين يعانون من الإدمان.

 


 

دخلت ريهام سعيد البيوت المصرية في مختلف القرى والمراكز والمحافظات وأوصلت أصوات أصحاب تلك البيوت  اللذين تعرضوا لمصائب الزمان ولم يجدوا من يسمعهم أو يسلط الضوء على مشاكلهم والظلم الذي تعرضوا له من جرائم وغيره، حزنت مع جمهورها وفرحت معهم.

 


كما أنها حاربت فساد التجار والصناع وحرصت كل الحرص على توعية الشعب المصري بكل الطرق الممكنة وفي كافة أمور الحياة.

 

 

يذكر إنه ا في مسيرتها الإعلامية حثت الأطفال والكبار على الهتاف بإسم مصر حيث كانت تأخذ عربات وتذهب في جولة بالشوارع المصرية وهى تهتف: "تحيا مصر"، وأعطت دروسا للأطفال والكبار في فهم معنى مصر وأهمية حب الوطن.

 


الحديث عن ريهام سعيد لا تكفيه الصحف والمجلدات فهي إمرأة حديدية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، على الرغم من تعرضها لنكبات وأزمات ومهاترات طوال الأعوام الماضية إلا أنها كانت تعود لنا وهى ترتدي ثوب القوة والمثابرة، برغم كل الظلم الذي تعرضت له في حياتها الا أنها كانت تثبت لجمهورها أنها أقوى وأقوى ودائما ما تستند إلى الله وتستمد منه العون والقوة وهذا هو سر نجاحها.

 

 


وأخيرا وليس آخرًا نتمنى للراقية إنسانيا والناجحة مهنيا الإعلامية الكبيرة ريهام سعيد أن يمتعها الله بالصحة والعافية ودوام الحب والقبول بينها وبين الناس أجمعين

 

وفي عيد ميلادها هذا نقول لها: "كل عام وأنتِ قوية يا قوية.. شكرا ريهام سعيد".