شم النسيم.. تعرف علي أبرز مظاهر الاحتفال عند القدماء المصريين

تقارير وحوارات

شم النسيم
شم النسيم

يحتفل المصريين في شهر ابريل من كل عام بأعياد الربيع أو ما يسمي بعيد شم النسيم، والذي يعود إلى المصريين القدماء الذين احتفلو به قبل 5 الالف سنة.

 

 

وتستعرض بوابة الفجر في السطور التالية أبرز المعلومات ومظاهر الاحتفال بعيد شم النسيم عند المصريين القدماء

 

شم النسيم

 

شم النسيم.. سبب التسمية

 

اشتقت كلمة شم النسيم من الكلمة الفرعونية "شمو"، وهي تعني بعث الحياة، إذا اعتقد المصريين القماء ان يوم شم النسيم هو عيد الخلق وفيه بداية الخلق والحياة.

 

شم النسيم.. طريقة الاحتفال

 

كان المصريين القدماء يحتفلون بيوم شم النسيم في احتفالية كبيرة تضم الاف من المصريين، يقفون جميعهم اما الواجة الشمالية للهرم قبل الغروب، ليشهدو غروب الشمس، فيظهر قرص الشمس يميل نحو الغروب مقتربا تدريجيا من قمة الهرم، حتى يبدو للناظرين وكأنه يجلس فوق قمة الهرم، وتخترق أشعة الشمس قمة الهرم، فتبدو واجهة الهرم أمام أعين المشاهدين وقد انشطرت إلى قسمين.

 

شم النسيم.. احتفالات

 

توارث المصريين الاحتفال بعيد شم النسيم إلى يومنا هذا، حيث يخرج العديد من الناس إلى الحدائف والمنتزهات في نفس اليوم من كل عام للتنزه وتناول الطعام للاحتفال بشم النسيم.

 

احتفالات المصريين بعيد شم النسيم

 

شم النسيم.. البيض 

 

يرمز البيض عند المصريين القدماء إلى خلق الحياة من الجماد، وكانوا ينقشون عليه الدعوات والأمنيات بألوان مستخلصة من الطبيعة ويجمعونه في سلال من زعف النخيل الأخضر ويتركونه في شرفات المنازل أو يتم تعليقها على فروع الأشجار بالحدائق، إذ كان من معتقدات المصريين القدماء أنها تحظى ببركات نور الإله عند شروقه فيحقق دعواتهم، وتطورت هذه النقوش فيما بعد لتصبح بهدف التجميل والتلوين فقط.

 

بيض شم النسيم

 

شم النسيم.. الفسيخ والبصل

 

ظهر السمك المملح أو ما يسمي اليوم الفسيخ في الاحتفال بعيد شم النسيم، إذ أظهر المصريون القدماء براعة شديدة في حفظ الأسماك وتجفيفها وصناعة الفسيخ، واعتبروه رمزا للخير والرزق وتناوله في تلك المناسبة يعبر عن الخصوبة والبهجة المصاحبة لموسم الحصاد.

 

الفسيخ

 

أعتقد المصريين القدماء ان البصل يمكن ان يتغلب علي العديد من الامراض، فكان يعد من النباتات المقدمة قديما، حيث عثر علي العديد من النقوش القديمة التي تشير إلى تقديس البصل، وهناك نقشر اشارت إلى ان هناك طفلا أصيب بمرض غامض أقعده عن الحركة لعدة سنوات وعجز الأطباء والكهنة عن علاجه، ولجأ الفرعون إلى أحد الكهنة وأرجع السبب إلى سيطرة الأرواح الشريرة على الطفل، وأمر بوضع ثمرة ناضجة من البصل تحت رأسه بعد أن قرأ عليها بعض التعاويذ، كما علق على السرير وأبواب الغرف بالقصر أعواد البصل الأخضر لطرد الأرواح الشريرة، وعند شروق الشمس شق ثمرة البصل ووضع عصيرها في أنف الطفل وشفى تدريجيا من مرضه.