العشر الأواخر من شهر رمضان.. تعرف على مبطلات الاعتكاف بالمساجد

إسلاميات

الاعتكاف بالمساجد
الاعتكاف بالمساجد

أوشك شهر رمضان المبارك على الانتهاء، بعدما تساقطت أوراقه واحدة تلو الأخرى بعدما وصلنا إلى الثلث الأخير من الشهر الكريم وهي العشر الأواخر الذي يفصلنا عنها أيام قليلة.

ويعد الاعتكاف من أفضل الأعمال الصالحة في العشر الأواخر من شهر رمضان كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك، في الوقت الذي يزداد فيها بحث العديد من المسلمين حول شروط الاعتكاف وشروط المساجد التي تصلح لذلك.

وتستعرض بوابة "الفجر" الإلكترونية في هذا التقرير كل المعلومات حول مبطلات الاعتكاف خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.

الاعتكاف بالمساجد

مبطلات الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان

- الخروج من المسجد لغير حاجة عمدا وإن قل، فإنه يفوت المكث فيه، وهو ركن من أركانه.

- الرده، لمنافاتها للعبادة، ولقول الله تعالى: (لئن أشركت ليحبطن عملك).

- ذهاب العقل بجنون أو سكر.

- الحيض والنفاس، لفوات شرط التمييز والطهارة من الحيض والنفاس.

- الوطء لقول الله تعالى: (ولا تقربوهن وأنتم عاكفون في المساجد، تلك حدود الله فلا تقربوها) و، فقد كانت إحدى نسائه صلى الله عليه وسلم ترجله وهو معتكف، أما القبلة واللمس بشهوة.

آراء العلماء حول مبطلات الاعتكاف

 فقد قال أبو حنيفة وأحمد أنه قد أساء، لإنه قد أتى بما يحرم عليه، ولا يفسد اعتكافه إلا أن ينزل، وقال
مالك: يفسد اعتكافه لإنه ا مباشرة محرمة فتفسد كما لو أنزل، وعن الشافعي روايتان كالمذهبين.
قال ابن رشد: وسبب اختلافهم، هل الاسم المشترك، بين الحقيقة والمجاز له عموم أم لا وهو أحد أنواع الاسم المشترك.

العشر الأواخر من رمضان


رأي الفقهاء في المسجد الذي ينعقد فيه الاعتكاف

أختلف العديد من الفقهاء حول المسجد الذي يصح الاعتكاف فيه، فذهب أبو حنيفة واحمد وإسحاق وأبو ثور إلى أنه يصح في كل مسجد يصلى فيها الصلوات الخمس وتقام فيه الجماعة، لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كل مسجد له مؤذن وإمام فالاعتكاف فيه يصلح ".

في الوقت الذي ذهب مالك والشافعي وداود، إلى أنه يصح في كل مسجد لإنه لم يصح في تخصيص بعض المساجد شئ صريح، وقالت الشافعية الافضل أن يكون الاعتكاف في المسجد الجامع، لان الرسول صلى الله عليه وسلم اعتكف في المسجد الجامع، ولان الجماعة في  صلواته أكثر، ولا يعتكف في غيره إذا تخلل وقت الاعتكاف صلاة جمعة حتى لا تفوته.