حمادة هلال: لم أجرؤ على تقديم مشهد به طلاسم حقيقية.. ومشاهد المغارة أصعب حاجة فى المسلسل (حوار)

الفجر الفني

حمادة هلال مع محرر
حمادة هلال مع محرر الفجر الفني

على مدار عدة سنوات،  نجح في خلق قاعدة جماهيرية كبيرة، جعلته واحد من أهم نجوم الدراما في مصر والوطن العربي، بدأ مشوار الدراما بمسلسل ولي العهد عام 2015 ، وعلى الرغم من كونه وقتها جديدا على الوسط الدرامي إلا أن من أول عمل درامي كان النجاح حليفه ، وعام ورا عام ومسلسل ورا مسلسل حتى أصبح الجمهور ينتظر مسلسله كل عام.

النجم حمادة هلال استطاع للسنة الثالثة على التوالي نجح في خلق حالة فنية مختلفة في دراما رمضان بقصة صابر المداح.

التقى “الفجر الفني” بحمادة للحديث عن نجاح الجزء الثالث من المداح وأيضا كواليس تعاونه مع المخرج أحمد سمير فرج وهل بالفعل كان يقول طلاسم حقيقية في بعض المشاهد وأسرار وكواليس نعرفها في الحوار التالي واليكم نص الحوار..

في البداية.. ما هو سر نجاح مسلسل "المداح" ٣ ؟

الحمد الله على نجاح المسلسل، و النجاح ده نعمة من الله، و الإنسان منا عندما يتعب ويجتهد في عمله ربنا يراضيه، والحمد لله الجزء الثالث نجاحه كان المفاجأة الكبيرة، وكنت خائفا للغاية على هذا الجزء لكن الحمد لله التوقعات كانت على قدر المستوى، ومن هنا يجب توجيه التحية للكتاب أمين جمال ووليد أبو المجد وشريف يسري، والمخرج أحمد سمير فرج، وكل فريق العمل.

"المداح ٣" طرح فكرة لأول مرة وهي الإنجاب من الجن.. هل خفت من تلك الفكرة ؟

كنت حريصا أنا وفريق العمل على تقديم محتوى مثير في الجزء الثالث، وفي الأول والآخر كصانع أي عمل أريد أن أجعل الجمهور يفكر، ويسعى للوصول للحلول بطريقته، ثم فجأة يجد أن الحل الذي يقدمه العمل مختلفا تماما، لذا فإن حالة الجدل الدائرة مفيدة للمسلسل، ومن أسباب نجاحه.

هل تري أن تقديم جزء ثالث من المداح هدفه استثمار نجاح الأجزاء السابقة؟

ليس عيبا استثمار النجاح، ولكن إصراري عن تقديم أجزاء من مسلسل "المداح"، هو أنه بعيد عن الدراما التقليدية، وتدور أحداثه في عالم مختلف، باختصار نحن نسبح في محيط بعيد عن الآخرين، أو بمعنى أكثر دقة نراهن على منطقة وعالم مختلف.

 

هل هناك احتمال لتقديم جزء رابع؟

من الممكن بالفعل تقديم جزء رابع، وهذا يتوقف على مستوى السيناريو، وحماس كل الفريق، أنا بالمناسبة سعيد بالتعاون مع المخرج أحمد سمير فرج، فهو مخرج متميز ولديه رؤية رائعة كما أن المنتج صادق الصباح قدم كل ما في وسعه من أجل أن يخرج المسلسل للنور بصورة مبهرة.

ما رأيك في تصريحات بعض الممثلين في المسلسل بحدوث أشياء مرعبة حقيقية لهم تأثرا بالمداح؟

أرى أنهم يبالغون فلم يحدث أي شيء إطلاقا، ولا أقلق من مثل هذه الأمور، بالعكس أنا أقلق من بني آدم أكثر من قلقي من الجن.

ما هي أبرز المواقف الصعبة أثناء التصوير ؟

لا خلاف على أن الحفاظ على النجاح أمر صعب جداً، وكنت حريصاً في الجزء الثالث على تقديم وجه آخر من شخصية "صابر المداح،" حتى لا يمل الجمهور منه، ولا أبالغ إذا قلت إن كل المشاهد كانت بالغة الصعوبة، لاسيما وأن التصوير تم في أماكن صعبة للخروج بصورة تقترب من الحقيقة.

هل تتدخل في ترشيح الأبطال بصفتك بطل المسلسل؟

ترشيح الممثلين من مهام المخرج أحمد سمير فرج، لا أتدخل في عمله إطلاقًا، وانضمام ممثلين جدد أمر متعلق بالضرورة الدرامية، خاصة أن كل جزء ينتهي تختفي معه قصص وأحداث، فكان لا بد من انضمام ممثلين جدد، وهذا كان سببا رئيسيا في ثراء الأحداث.

هل من الممكن أن يتحول مسلسل المداح لفيلم سينمائي؟

من الوارد حدوث ذلك ويتحول لفيلم بشرط أن تكون فكرة جيدة.

الجزء الثالث شهد انضمام كوكبة كبيرة من النجوم إضافة إلى أبطال الجزء الأول؟

- شرف لى انضمام هؤلاء النجوم الكبار من الدراما والسينما، وحتى لا أنسى اسم أحد، منهم الأستاذ خالد زكى والأستاذ أحمد ماهر والأستاذ محمد رياض ورانيا فريد شوقى ويسرا اللوزى وسلمى أبو ضيف، إضافة إلى نجومنا الأساسيين إخوتى الذين حملوا معى المسلسل وهم ضهرى وسندى.