الأيام البيض حكم وفضل صيامها

تقارير وحوارات

الأيام البيض
الأيام البيض

يبحث عدد كبير اليوم عبر محرك البحث جوجل عن الأيام البيض، وحكم وفضل صيام الأيام البيض.

وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كل ما تريد معرفة عن الأيام البيض، وتنشر التفاصيل الكاملة في إطار الخدمات التي تقدمها للقراء.

حكم صيام الأيام البيض

الأيام البيض 

اتفق أئمة الفقه على أنه من السنة صوم الأيام البيض من كل شهر، وذهب جمهور الفقهاء من الحنفية، والشافعية، والحنابلة إلى استحباب صيام الأيام البيض، لورود الأحاديث النبوية التي تحث على صيام هذه الايام.

ومن يصوم الأيام البيض فكأنما صام الدھر كله ويؤجر على صيامھا بأجر عظيم ومضاعف كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (صم من الشھر ثلاثة أيام، فإن الحسنة بعشر أمثالھا، وذلك مثل صيام الدھر)، وإن تركھا المسلم فلا إثم عليه، ولكنه سيحرم من الأجر العظيم الذي يضاعفه الله تبارك وتعالى لمن يشاء من عباده الصالحين وأكد على ذلك الأجر القرآن.

عن أبي ذر قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا صمت شيئًا من الشهر فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة".

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وصى المسلم بأن يصوم ثلاثة أيام من كل شهر من غير تحديد لهذه الأيام، ولكن يستحب من المسلم أن يكون صيامه أيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر هجري، قال قدامة بن ملحان رضي الله عنه: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يأمُرنا بصيامِ أيامِ البِيضِ ثلاثَ عشرَ وأربعَ عشرَ وخمسَ عشرَ قال وقال: هو كهيئةِ الدهرِ).

فضل صيام الأيام البيض 

الأيام البيض 

يتحصل المسلم في أدائه صيام التطوع على الثواب الجزيل من الله سبحانه وتعالى، كما يكتمل بذلك ما صامه من الفرض في حال حصول خلل فيه، والغاية الأساسية من الصيام تحقيق التقوى، وحين يصوم المسلم، فإنّه يمتنع عن الوقوع في المعاصي، فتسلم جوارحه من ذلك طوال العام، ويكون حريصًا على فعل ما يحبه الله تعالى، إذ ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه قال: (إنَّ اللَّهَ قالَ: مَن عادَى لي ولِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ).