حوار خاص مع صلاح عبد الله
صلاح عبد الله لـ "الفجر الفني": كنت أخاف أن يُحسب ضيف الشرف كدور.. وأتمنى تقديم جزء جديد من بسنت وديايسطي (حوار)
فنان من طراز خاص، له تاريخ فني حافل بالنجاحات وتقديم كافة ومختلف الأدوار، دائما ما يكون الركيزة الأساسية في أي عمل يشارك به، ومع كثرة تردده على أدوار الظهور الخاص إلا أنه كان يضيف بها لمسة فنية لنجاح العمل، تألق وتميز في العديد من الأدوار في الدراما والسينما والتي أصبحت عالقة في أذهان الجمهور حتى الآن فهو صوت دياسطى الذي عبر مع أجيال عديدة وتعلقوا به جدًا، طل علينا خلال السباق الرمضاني بأكثر من عمل وكان دوره في مسلسل تلت التلاتة مع الفنانة غادة عبد الرازق مميز جدًا.
حاور الفجر الفني صلاح عبد الله ليكشف له عن دوره في مسلسل تلت التلاتة خلال السباق الرمضاني
ما الذي حمسك لتجسيد دورك أمام غادة عبدالرازق في مسلسل تلت التلاتة ؟
سبب تحمسي هو إعجابي الشديد بالدور وفريق العمل هذا بالإضافة لموضوع المسلسل.
مسلسل تلت التلاتة أغلبه لوجوه جديدة ومخرج جديد فهل كان هناك تخوف من تلك المغامرة ؟
لم يعد لدي تخوف، الله كريم، ويوجد وجوه جديدة من الشباب متميزة جدًا.
تخوض السباق الرمضاني لهذا العام بثلاث أعمال فكيف تم التوفيق بينهم ؟ والفصل بين الشخصيات ؟
تم التميز الحمد لله، أنا اعتاد على هذا الموضوع من زمان، وحاليًا الموضع بدأ يكون أسهل لأن معظم الأدوار تكون ضيف شرف أو ظهور خاص فالتوفيق بينهم سهل، لكن قديمًا كنت أخوض تجربة 3 مسلسلات وأشارك في بطولتهم مشاركة قوية وواضحة جدًا ويكون بجانبهم 3 أو 4 أفلام وكنت الحمد لله بقدر أميز بينهم وربنا كان بيرزقني التوفيق فيهم، وهذا يتوقف على الممثل هل لديه القدرة على فعل ذلك أم لا وبخاصة بطل العمل لأن أبطال الأعمال لا يستطيعوا عمل أكثر من مسلسل في نفس الوقت، ولكن بالنسبة لي كنت استطيع فعلها في الحالتين ولكن مع فكرة ضيف الشرف كان اسهل بالطبع.
أغلب الفنانين يرفضون المشاركة بـ أي عمل كـ ضيف شرف ويصرون على أدوار البطولة فقط، فما رأيك في ذلك الأمر وهل تتفق معه ؟
كل ممثل له حرية الأختيار في هذه الفكرة، بالنسبة لي قديما كنت أرى أن فكرة ضيف الشرف من الممكن أن تحسب عليا كدور ولكن حاليًا لا توجد لدي مشكلة في الظهور الخاص وصيف الشرف.
بمناسبة مشاركتك في مسلسل جت سليمة لدنيا سمير غانم هل ترى أن دنيا تصلح أن تكون شيريهان الثانية لتقديم فوازير ؟
دنيا سمير غانم تصلح لتقدبم فوازير وكثير من رواد السوشيال ميديا يطالبوها هى والجهات الإنتجاية لتقدم فوازير رمضان حتى يستطلعوا استرجاع فكرة فوازير رمضان مرة أخرى، ولكن لا نقارن ذلك بشريهان ف دنيا إذا قدمت فوازير ستقدمها بطريقة مختلفة وروح جديدة، وطبعًا شريهان حاجة عظيمة جدًا بارك الله في صحتها وابداعها، ودنيا موهوبة جدًا في تقديم العروض الاستعراضية وفعلًا تستطيع تقديم فوازير رمضان.
كان في مواظبة على نشر كل يوم حلقة من كارتون بسنت وديايسطي الجزء الرابع بالرغم من مرور 7 سنوات عليه فما السبب وراء ذلك ؟ وهل تفكر في عمل جزء خامس؟
بالرغم من أنه عمل كارتوني بالصوت فقط ولكن من أحب الأعمال لقلبي، ولو تم العرض على من جهة إنتاجية عمل جزء جديد له بنفس ورشة الكاتبة التي كانت تقوم بكتابته بالطبع سأوافق مع الأعتبار أنه من الأساسي أن يكون بسنت وديايسطي هو صلاح عبد الله وحنان ترك ولا يوجد تغير في ذلك.
