رائد الموسيقى الشبابية.. محمد فوزي وقصة أول أغنية سياسية للطفل

الفجر الفني

محمد فوزي
محمد فوزي

صاحب المواهب المتعددة ورائد مدرسة التجديد في الموسيقى والتلحين، محمد فوزي الذي استطاع أن يضيف مفردات اللغة والموسيقي بطريقة عصرية ممزوجة بالتجديد، حتى أصبح  واحدًا من أهم الموسيقيين في تاريخ الوطن العربي ولم يقتصر نبوغه وبراعته في الغناء فقط، فكان فنان شامل في كثير. من المجالات من موسيقى وتلحين واستعراض وإنتاج والتمثيل الكوميدي والتراجيدي، بالاضافة إلى  الإنتاج والتأليف وتجربته الرائدة كونه أول من أنشأ مصنع للأسطوانات في الشرق الأوسط والذي تم تأميمه عقب "ثورة يوليو 1952".


 

 

اعتماده على التلحين كان محل انتقاد له


كان يتبع مدرسة التجديد في التلحين والغناء ولكن هذا وضعه في محط الانتقاد دائما حيث قدم أغنية بطريقة جديدة في الإذاعة المصرية ليكون مطرب له إلا أنه تعرض للانتقاد الشديد من المشرف المختص بها بسبب خروجه عن المألوف إلا أن بعد سنوات قدم محمد فوري ليكون مطربًا بنفس الأغنية وتم الاجتياز بها في فيلم وحققت نجاحا كبيرا وهي "كلمني طمني" والتي قدمها دون موسيقى واعتمد على الأصوات البشرية بدلا منها.


أول أغنية سياسية للأطفال

كان محمد فوزي أب حنون يعشق أطفاله بالرغم من مرات الانفصال العديدة، وأول من ابتكر فكرة الغناء للأطفال وكانت أولى أغنياته هى "كان وإن" والتي كانت تحكي عن "ثورة يوليو" 1952 وتأميم قناة السويس، وقدم بعدها أكثر من أغنية أخرى منها "ماما زمانها جاية" و"ذهب الليل".

 


مرض محمد فوزي وتسمية مرض نادر باسمه


جيب مرض محمد فوزي الأطباء في تشخيص حالته، وأصدر المستشفى الألماني الذي كان يعالج به بيانا جاء فيه أنه لم يتم التوصل لمعرفة المرض وأنه خامس شخص على مستوى العالم يصاب به، وهو ما دفع الطبيب الألماني المعالج له بأن يطلق على مرضه اسم مرض "محمد فوزي".