من بينها تقرير رويترز

توقعات الخبراء لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

تقارير وحوارات

اجتماع البنك المركزي
اجتماع البنك المركزي

يتسابق الخبراء ووكالات الأنباء لنشر توقعات قرارات البنك المركزي المصري، حيث يبحث المصريون عن موعد اجتماع البنك المركزي وأهم القرارات المتوقعة بشأن أسعار الفائدة.

وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كل ما يريد معرفته القارئ بشأن أسعار الفائدة المتوقعة ومن بينها ما نشرته وكالة رويترز، بالإضافة إلى قرارات البنك المركزي المنتظرة أيضًا.

اجتماع البنك المركزي..استطلاع وكالة رويترز للأنباء

وكشف استطلاع أجرته رويترز، أمس الاثنين، أن من المتوقع أن يترك البنك المركزي المصري أسعار الفائدة لليلة واحدة دون تغيير يوم الخميس المقبل بعد تراجع طفيف في التضخم في أبريل/نيسان وعقب رفع أسعار الفائدة 200 نقطة أساس في مارس/آذار.

وجاء متوسط توقعات 14 محللا أن البنك المركزي سيحافظ على سعر الفائدة على الإيداع عند 18.25% وعلى سعر الإقراض عند 19.25% عندما تعقد لجنة السياسة النقدية التابعة له اجتماعها الدوري. وتوقع ثلاثة محللين زيادة أسعار الفائدة 100 نقطة أساس، وتوقع محلل رابع زيادتها 200 نقطة أساس.

ورفعت لجنة السياسة النقدية، التي تسعى للسيطرة على زيادة التضخم، أسعار الفائدة 200 نقطة أساس في اجتماعها الأخير في 30 مارس/آذار، تماشيا مع التوقعات، مما يرفع إجمالي الزيادة إلى ألف نقطة أساس منذ غزو روسيا لأوكرانيا في أوائل عام 2022.

اجتماع البنك المركزي..توقعات الخبراء بشأن أسعار الفائدة:

وتوقعت مونيكا مالك من بنك أبوظبي التجاري ألا تغير لجنة السياسة النقدية أسعار الفائدة يوم الخميس بعدما رفعتها 200 نقطة أساس في مارس/آذار وتباطؤ التضخم.

وقالت "رغم ذلك، لا نعتقد أن التضخم أو أسعار الفائدة بلغا ذروتهما في مصر بعد. سيكون توقيت رفع أسعار الفائدة المقبل حاسما. وإذا تم مع إصلاحات أوسع، فقد يعزز معنويات المستثمرين".

وتوقعت هبة منير من إتش.سي للأوراق المالية أن ترفع لجنة السياسة النقدية أسعار الفائدة 100 نقطة أساس لأسباب من بينها جذب المستثمرين الأجانب والمساعدة في كبح جماح التضخم أيضا.

وقالت "نرى أن الانخفاض الأخير في معدل التضخم سيكون قصير الأمد ونتوقع أن يرتفع التضخم 1% على أساس شهري في مايو بعد الزيادة الأخيرة في أسعار الديزل والتغييرات في نظام البطاقات التموينية".

إقرأ أيضًا: 

من جهته، توقع الخبير المصرفي طارق متولي، أن يشهد اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الخميس القادم في اتجاه تثبيت سعر الفائدة وأضاف: "لأول مرة منذ فترة طويلة نلمس تراجعا في معدلات التضخم الذي استمر في الصعود لفترات طويلة".

اجتماع البنك المركزي…تثبيت سعر الفائدة

ونوه متولي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة ON، أمس الاثنين، إلى أن كل العوامل تصب في مصلحة التثبيت، لافتًا إلى أن الظروف المصرية أثبتت في تداعيات الأزمة الاقتصادية الراهنة أن سعر الفائدة لم يعد بمفرده العنصر الحاكم في كبح جماح التضخم، قائلًا: "رفع سعر الفائدة لم يعد وحده عاملًا مؤثرا في التخضم خاصة أن سعر الفائدة الحالي هو سالب مقارنة بالتضخم كسعر فائدة حقيقي وبات هناك قناعات أن المشكلة الرئيسية هي عدم استقرار سوق الصرف وتوافر التدفقات الأجنبية الدولارية".

اجتماع البنك المركزي…انخفاض التضخم المفاجئ

وأوضح الخبير المصرفي متولي أن: انخفاض التضخم في الشهر الماضي كان مفاجئ جدا، وهناك مؤشرات إيجابية في الأسواق، وانخفاض في بعض الأسعار مثل الذهب وغيره، مشيدًا بصفقة المصرية للاتصالات قائلًا: "صفقة بيع 10% من المصرية للاتصالات كانت مهمة جدا".

ومن المرتقب أن تعقد لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي اجتماعها القادم يوم 18 مايو الجاري، والذي سيوافق يوم الخميس المقبل، لإعلان أسعار الفائدة للإيداع والإقراض، وذلك بعد القرار الأخير الذي أعلنته في مارس الماضي برفع سعر الفائدة بواقع 2% لتصل إلى 18.25%، 19.25%و18.75%، لسعري عائدي الإيادع والإقراض وسعر العملية الرئيسية.