فرقة أوبرا الإسكندرية تغنى بالجمهورية.. التفاصيل كاملة

الفجر الفني

فرقة اوبرا الاسكندرية
فرقة اوبرا الاسكندرية

 

تقدم فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي حفلا بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام وذلك فى الثامنة والنصف مساء الجمعة 26 مايو على مسرح الجمهورية.

 

يتضمن البرنامج مجموعة من أعمال  زمن الفن الجميل منها موسيقي شروق، من حبي فيك يا جاري، عندك بحرية، طاير يا هوا، يمكن علي باله حبيبي، سهر الليالي، فاتت جنبنا، داري العيون، كنت فين وانا فين، الطير المسافر، وحياتك يا حبيبي، موعود.. أداء ياسمين إبراهيم، أحمد رجب، ندي غالب، ياسر سعيد، مصطفي سعد، هبة إسماعيل، محمد متولي، محمد الخولي.

 

يذكر أن الفرقة تاسست عام 2004 حتى وبدأت عروضها في فعاليات مهرجان الموسيقى العربية فى نفس العام، كما قدمت عروضا خاصة للأطفال وشاركت فى العديد من انشطة الاوبرا المتنوعة  .

 

وعن دار الأوبرا 

 

دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

 

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869 واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

 

 

 تاريخ بناء دار الأوبرا

 

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات. وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عددًا كبيرًا من ملوك وملكات أوروبا. وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس. وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل، فقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

 

 

وكانت دار الأوبرا الخديوية التي احترقت فجر 28 أكتوبر العام 1971 تتسع لـ 850 شخصا، وكان هناك مكان مخصص للشخصيات الهامة واتسمت تلك الدار بالعظمة والفخامة.