فيروسات تطيل العمر.. لهذا يتمتع المعمرون باليابان بصحة جيدة

عربي ودولي

المعمرون في اليابان
المعمرون في اليابان

هل تعلم أن هناك بعض الأنواع من البكتيريا والفيروسات الحميدة الموجودة لدى الأشخاص المعمرين، تطيل عمرهم مثلما اكتشفت إحدى الدراسات التي قد تم تطبيقها على بعض المعمرين باليابان وجزيرة سردينيا، وذلك وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

فيروسات تطيل العمر

وجاء في تقرير نشره خبير التغذية الشهير دكتور مايكل موسلي بناء على دراسة تم القيام بها على معمرين من اليابان ممن تجاوزوا 100 عام أو أكثر، وبعدما تم افتراض أن طول عمر كلا من سكان اليابان وجزيرة سردينيا قد يتعلق بالطعام، إلا أن المثير للدهشة أن سر التمتع بالصحة حتى تلك العمر هو وجود فيروسات جيدة في الأمعاء.

كما وضح التقرير أيضًا أنه تم الربط بين ميكروبيومات أمعاء المشاركين وطول أعمارهم، وذلك بعدما تم فحص بعض عينات البراز التي تم جمعها من نحو 200 من المعمرين من هاتين المنطقتين.

وفي العام الماضي، كشفت وزارة الصحة والعمل والرفاهية في اليابان، أنه ولأول مرة، تجاوز عدد اليابانيين الذين تزيد أعمارهم عن 100 عام، 90 ألف شخص وغالبيتهم من النساء.

وفي اليابان يوجد يوم يدعى “احترام الشيخوخة” يتم الاحتفال به يوم الإثنين، وقد تم الإعلان فيه أن هناك 90526 مواطنا يابانيا تجاوز عمرهم 100 عام، ما يزيد بأكثر من أربعة آلاف عما هو عليه العام الماضي.

وقد حطمت اليابان الأرقام القياسية في عدد المعمرين بها على مدار 52 عاما، لكن مؤشر 90 ألف شخص معمّر قد تجاوزته البلاد للمرة الأولى.

وفي عام 1970، كان هناك 310 أشخاص معمرين فقط. وبلغ عددهم الآن 90 ألفا، وتشكل النساء منهم 88٪، أي ما يزيد عن 80 ألفا، أما عدد الرجال المعمرين فهناك ما يزيد قليلا عن 10000 رجل معمّر.

وتعد اليابانية فوسا تاتسومي، البالغة من العمر 115 عاما، أكبر المعمّرات اليابانيات سنا، وهي من محافظة أوساكا اليابانية، أما أكبر رجل معمر سنا فهو شيجيو ناكامورا.