إنقاذ الاقتصاد.. ماذا تعرف عن قمة باريس التي يشارك فيها السيسي؟

تقارير وحوارات

ماذا تعرف عن قمة
ماذا تعرف عن قمة باريس التي يشارك فيها السيسي؟

لعل قمة باريس التي يشارك فيها السيسي، اليوم الخميس، تستهدف إرساء قواعد نظام مالي أكثر عدلا وتضامنا، مع تعزيز الجهود لتيسير التدفقات المالية للدول النامية.

 

يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن قمة باريس التي يشارك فيها السيسي.


قمة باريس التي يشارك فيها السيسي
يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة باريس "ميثاق التمويل العالمي الجديد"، في العاصمة الفرنسية باريس، والتي تهدف لإرساء قواعد نظام مالي أكثر عدلا وتضامنا، وتعزيز صمود الدول الأكثر هشاشة لمواجهة صدمات الاقتصاد، وتعزيز الجهود لتيسير التدفقات المالية للدول النامية.

وتولى قمة باريس، دورًا ملموسًا للقطاع الخاص والمحسنين من الشخصيات العالمية في الوسائل الجديدة لتمويل المناخ، والنمو الأخضر، وأزمة الديون. 

كما تعتبر قمة باريس، أكبر محاولة جامعة لإصلاح نظام التمويل الدولي، المستمر منذ انعقاد مؤتمر بريتون وودز قبل 80 عامًا؛ الذي أسفر عن إنشاء البنك الدولي وصندوق النقد الدوليين، وإيجاد نظام جديد يلبي الطموحات المشتركة للإنسانية، وفي مقدمتها محاربة عدم المساواة، والتغير المناخي، وحماية التنوع الحيوي. 

 

تحديات تناقشها قمة باريس 
وتناقش قمة باريس عدة تحديات تواجه العالم، بهدف معالجة الاختلالات الهيكلية الموجودة بنظام التمويل العالمى.

 وصرح المستشار أحمد فهمى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، للوفد الإعلامى المرافق للرئيس السيسى فى باريس، بأن هذه القمة تعقد بمبادرة فرنسية بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات للبلدان النامية والمتقدمة، موضحًا أن الدولة المصرية لديها أساس اقتصادى قوى نظرًا للمشروعات الضخمة التى تم تأسيسها وإقامتها على مدى السنوات الماضية، ما أدى إلى القدرة على امتصاص هذه الصدمات والصمود فى مواجهة الأزمات، واستمرار الاقتصاد المصرى فى النمو، رغم الأزمة القاسية التى تسبب فيها التضخم، وهو ما ستركز عليه فرنسا خلال القمة لإصلاح هذا الاختلال.
 


وتابع المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن القمة ستتناول أيضا مجابهة التحديات الناجمة عن التغيرات المناخية، خاصة فى الدول النامية، وهو ما يتطلب إصلاح وتعزيز النظام المالى متعدد الأطراف ليصبح أكثر استجابة لاحتياجات الدول النامية وأكثر قدرة على الصمود أمام الأزمات.
 
وقال "فهمى" إن مصر مدعوة إلى هذه القمة نظرًا لمساهمتها المستمرة والفعالة فى قضايا المناخ واستضافتها لمؤتمر تغير المناخ COP 27 فى شرم الشيخ، حيث قدمت رؤيتها فيما يخص النمو الأخضر وترتكز على توفير فرص العمل وسبل العيش الكريم من خلال التحول العادل لأنماط الاستهلاك والإنتاج المستدام، والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية وكفاءة الطاقة.
 
وأضاف "فهمى" أن مصر ستطرح خلال المائدة المستديرة التى يشارك فيها الرئيس السيسى ضمن فعاليات القمة، الآليات الجديدة في شراكات النمو الأخضر، كما يشارك الرئيس السيسى في الجلسة الختامية يوم الجمعة لطرح رؤية مصر فيما يتعلق بتطوير سياسات وممارسات بنوك التنمية متعددة الأطراف، لتعظيم قدرتها على منح التمويل وتيسير وصول الدول النامية إلى هذا التمويل.
 

ومن المقرر أن يفتتح القمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقر منظمة اليونسكو في باريس.

وستستمع القمة إلى كلمات يلقيها رئيس النيجر محمد بازوم، ورئيسة وزراء باربادوس ميا موتلي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.