فنيات الطباعة في ورش متنوعة للأطفال بثقافة أحمد بهاء الدين

الفجر الفني

جانب من الفعليات
جانب من الفعليات

 

قدم قصر ثقافة أحمد بهاء الدين للطفل بأسيوط، أمس الأربعاء، عدة ورش فنية وأنشطة ثقافية للرواد، ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، والتي تشهد إقبالا وتفاعلا كبيرا نظرا لتنوعها.

 

بدأت الفعاليات بورشة أشغال فنية تناولت فيها الفنانة ميادة شيريت تاريخ وبدايات الطباعة الميكانيكية وحفر الكتابة والصور البارزة فوق قوالب خشبية، وقدمت "شيريت" نموذجا عمليا مع الأطفال قاموا خلاله بطباعة أشكال جمالية ودوائر هندسية باستخدام الألوان المبهجة، أعقبها ورشة فنون تشكيلية للفنان إبراهيم حسين، حيث شارك الأطفال بعمل رسومات فنية من وحي خيالهم لتنمية الخيال لديهم شملت موضوعات الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو.

ورشة حكي للأطفال 

وفي سياق متصل عقد القصر التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، ورشة حكي للأطفال ومسابقة ثقافية لتنمية الوعي وتشجيعيهم على القراءة والاطلاع المستمر قدمها إسلام محمد محمد، كما أقيمت ورشة لاكتشاف مواهب الأطفال في الشعر والقصة والحكي، بجانب ورشة لتعليم العزف على الآلات الموسيقية المختلفة للمايسترو نصر الدين أحمد، حيث قام بتدريب الأطفال على آلة الدرامز والعود والأورج وآلات النفخ الخشبية والأوكورديون وقام بتدريبهم على المقامات المختلفة والسلم الموسيقي بأسلوب بسيط يتوافق وسن وإمكانيات الاطفال المختلفة.

 ورشا فنية أيضا لذوي الهمم 

وقدم القصر ورشا فنية أيضا لذوي الهمم والتي تضمنت ورشة فنون تشكيلية عن ذكرى ثورة 30 يونيو وورشة لرسم بورتريه للفنان إبراهيم حسين، وختاما استمرت ورشة الفنون الشعبية تدريب الفنان خالد نصر بإقبال كبير من الأطفال العاشقين للتراث الشعبي والوطني.

نبذة عن قصور الثقافة

الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

 

لمحة تاريخية


أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.