عادل حمودة: نزار قباني كتب أولى أبياته الشعرية خلال رحلة مدرسية بحرية

توك شو

عادل حمودة
عادل حمودة

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن الشاعر الكبير نزار قباني كان طفلًا غير عادي، حيث جرب الخطر لدرجة أنه كاد أن يموت، وجرب لسعة النار، وجرب الارتطام بالأرض من مكان مرتفع، وفي الوقت نفسه اهتم بالرسم واستنساخ الزهور النادرة وتهذيب الأشجار على شكل القلب، موضحًا: "هذا ما عرفته منه".

مقال سلمى الجيوسي عن نزار

وأضاف عادل حمودة، خلال برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن هذا أيضا ما لمسته سلمي الجيوسي في مقال نشرته مجلة الآداب اللبنانية عام 1953، حيث كان المقال بعنوان: "شعر نزار قباني وثيقة اجتماعية"، وقالت فيه: "إذا تقصينا صفات الشخصية الفنية عند، بدا لنا ازدواج هام فيها، فإن الرسام والشاعر يتزاحمان جنبًا إلى جنب".

الشعر فن للرسم

وتابعت سلمى: "إن لنزار نظرة الرسام وذوقه مما جعله يعامل الشعر أحيانًا كما لو كان فن الرسم،  لكن في النهاية تغلب نزار الشاعر علي نزار الرسام، وفي سن الرابعة عشرة سكنه هاجس الموسيقى، ولكن هذه الرغبة غربت مسرعة مثل الرسم، وفي السادسة عشرة لم يجد في نفسه إلا الشعر، لكن الشعر جمع بين الرسم بالكلمات وأنغام الموسيقى الخفية في القصائد".

أول قصيدة شعرية

واستطرد عادل حمودة: "عام 1939 كان نزار في رحلة مدرسية بحرية إلى روما حين كتب أول أبياته الشعرية، وكانت الأمواج والأسماك ابطال قصيدته الأولى التي كتبها وعمره 16 عاما، لهذا يعتبر تاريخ 15 أغسطس 1939 تاريخا لميلاد الشاعر نزار قباني".