الليلة الفلكلور الإسبانى مع منى بوركهارد فى قبة الغوري

الفجر الفني

بوابة الفجر

يقيم مركز إبداع قبة الغوري التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، مساء اليوم الجمعة 18 أغسطس الحالي في الساعة الثامنة مساءً، حفلا غنائىا راقصا للفنانة منى بوركهارد بمصاحبة أوركسترا "لاس انتكادوراس".

 

أبرز برنامج الحفل 

 

يتضمن برنامج الحفل  أغانى من الفلكلور الإسبانى الباسو دوبل، الجيبسى، بالاضافة إلى بعض الأغانى اللاتينية الكلاسيكية منها: 
“Granda”، “Mala guena”، “carino” ،”fuego”، “Veneno”، “Amado mio”، “A palma de Mallorca”، “La Viento del arena”، “Arrinconamela”. 

 

يذكر ان الأوركسترا تأسست عام 2014، وبدأت فى تقديم عروضها فى 2016 فى العديد من المسارح بالقاهره، والمواقع الثقافية.

 

أبرز أعمال بوركهارد

 

يذكر أن بوركهارد تغني باللغات: الفرنسية، والإنجليزية والإسبانية بالإضافة إلى العربية، كما احترفت الرقص الكلاسيكي، واللاتيني والباسودوبل الإسباني وكونت فرقة "أوركسترا الأنغام الساحرة" عام 2014.

 

عز الأسطول وفرقته الموسيقية في قبة الغوري 

 

يذكر أن اقام مركز إبداع قبة الغوري التابع لقطاع صندوق التنمية في شهر يوليو الماضي، حفل للفنان عز الأسطول وفرقته الموسيقية، وضم برنامج الحفل مجموعة متنوعة من الأغانى منها: "أنشودة امون رع"، "مدد يا الله"، عبد القادر، "ومشيت"، "فى الحسين"، "عجبى"، "العزوبيه"، "نسى نسى"، و"فوج النخل". 

فرقة نجوم مصرية في قبة الغوري 

كما أقام مركز إبداع قبة الغورى التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، حفل لفرقة نجوم مصرية بقيادة المايسترو مصطفى مهدى، حيث قدمت الفرقة باقة مختارة من الأغانى منها:  "ميدلي وردة، ميدلي عبدالحليم غناء المجموعة، "خليني ذكرى"،"اعز الحبايب"، "الف ليلة وليله"، "اسأل روحك"،"مالي وأنا مالي"،"طاير يا هوا"،"بتسأل يا حبيبي".

قبة الغوري

 

تعد قبة الغورى من أشهر المجموعات معمارية التي بنيت فى آخر العصر المملوكى وتعود شهرتها أهميتها إلى أنها بُنيت في عصر مملوك شركسي، هو الأشرف أبو النصر قنصوة الغورى الذي  تولى حكم مصر من سنة 1501 إلى سنة.

 

وتدرج الاشرف أبو النصر الغوري، بفضل ذكاءه إلى أن تولى حكم مصر، كما أنه من آخر السلاطين المماليك فمع نهاية عصره جاء الغزو العثماني، وتميز ببناءه لهذه التحفة المعمارية.

 

وتتكون هذه المجموعة من وكالة الغورى ومسجد الغورى وقبة وسبيل وكتاب ومدرسة الغورى وتقع في نهاية شارع الغورية عند تقاطعه مع شارع الأزهر وتأخذ شكل كتلة معمارية مميزة حيث تأخذ امتداد واحدا تظهر خطوطه في كل أجزاء هذه الكتلة المعمارية.

 

وتتميز القبة الضريحية بزخارفها ومحرابها البديع، وهي القبة التي لم يدفن بها الغوري لوفاته بالشام سنة 922هـ/ 1516م، تقع الخانقاه بجوار القبة وهو المكان المخصص لإقامة الصوفية، والذي يتميز بسقفه الخشبي المزين بالنقوش الذهبية. ويقع السبيل والكتاب والمقعد بالواجهة الشمالية لهذه المجموعة.

 ومع نهاية عام 2000 دخلت وكالة الغوري ضمن مشروع الترميم والتوثيق والذي استغرق خمس سنوات، ويقام بقبة الغوري العديد من الفاعليات والأنشطة والعروض الثقافية الهامة، والتي تخدم أهل منطقة وكالة الغوري ثقافيًا.