في وسط حضور ضخم.. تشيع جثمان نجاح سلام إلي مثواها الأخير

الفجر الفني

نجاح سلام
نجاح سلام

شيعت منذ قليل جثمان الفنانة القديرة نجاح سلام إلي مثواها الأخير، ودفنه في مدافن الأوقاف الإسلامية الجديدة في بيروت، بعد انتهاء صلاة الجنازة ظهر اليوم، في حضور عدد كبير من عائلتها وجمهورها والأصدقاء من داخل وخارج الوسط الفني، ونقيب الممثلين اللبنانين نعمة بدوي، والفنان معين شريف، الذي حرص على مواساة أسرة الفنانة القديرة والوقوف بجوارهم بعد انتهاء صلاة الجنازة.

وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الفنانة نجاح سلام، بمسجد "الخاشقجي" في بيروت، وشهدت مراسم تشييع الجثمان بكاء وانهيار المقربين منها خاصة من أفراد الأسرة والأصدقاء، وعدد غير قليل من المحبين الذين وصفوها بأنها رمز الفن الأصيل.

نجاح سلام 
لحظه تشيع جثمان نجاح سلام 

وفاة نجاح سلام

ورحلت نجاح سلام عن عالمنا أمس، عن عمر يناهز 92 عامًا، وحرص عدد كبير من نجوم الفن في مصر ومختلف أنحاء الوطن العربي على نعيها بكلمات مؤثرة، فهي واحدة من نجمات زمن الفن الجميل التي بدأت مشوارها في بداية فترة الخمسينيات من القرن الماضي.

موعد ومكان عزاء نجاح سلام

ومن المقرر أن تتلقى أسرة الفنانة القديرة نجاح سلام، العزاء غدًا السبت، في فندق راديسون بلو سنتر دون الطابق الأول من الساعة 3 عصرًا وحتى الساعة 7 مساءً.

نبذة عن نجاح سلام

ولدت نجاح سلام (13 مارس 1931 - 28 سبتمبر 2023) هي نجاح محيي الدين سلام، مغنية وممثلة لبنانية - مصرية. اشتهرت أغانيها في معظم البلاد العربية، وقد عُرفت بأدائها للأغاني الوطنية والابتهالات الدينية، وهي حاصلة على جائزة الأوسكار من جمعية تكريم عمالقة الفن العربي في الولايات المتحدة عام 1995.

ولدت في بيروت. جدها الشيخ عبد الرحمن سلام مفتي لبنان. ووالدها الفنان والأديب محيي الدين سلام واحدًا من أبرز الملحنين وعازفي العود في لبنان والوطن العربي. وأخوها الصحفي عبد الرحمن سلام. تعلمت أصول الغناء من والدها الذي كان منزله أشبه ما يكون بمعهد فني.

نجاح سلام 

سبب دخول نجاح سلام الفن
أفصحت الفنانة الراحلة نجاح سلام أن الموسيقار محمد عبد الوهاب هو سبب مجيئها للقاهرة، وكانت البداية في عام 1948، كان والدها محي الدين سلام مديرًا للإذاعة اللبنانية، وسمعته وهو يتحدث لوالدتها، أن الموسيقار عبد الوهاب سيزور الإذاعة، فسرعان ما طلبت منه أن يصطحبها كي تراه.

وأضافت نجاح سلام أنها كانت تقف في الصفوف الخلفية من أجل أن تشاهد عبد الوهاب، وعندما شاهدها عرفت نفسها بأنها ابنة محي الدين سلام، وغنت له أغنيته الشهيرة “إيه جرى يا قلبي؟”، لكن والدها غضب من تصرفها، إلا أن عبد الوهاب أعجب بصوتها، وطلب منها التوجه إلى القاهرة من أجل بدء مشوارها الفني.

وذهبت نجاح سلام إلى القاهرة، وتحدث والدها إلى موسيقار الأجيال، وعرض عليها الأخير، دور البطولة في فيلم «العيش والملح» مع سعد عبد الوهاب في أول تجربة سينمائية له، ولكن قابلتها عقبة المشاهد العاطفية في الفيلم، فاستعان المخرج حسين فوزي، بـ نعيمة عاكف بدلًا منها.