تعرف علي قصة حب الراحلة رجاء حسين

الفجر الفني

رجاء حسين
رجاء حسين

تعد واحدة من أبرز نجوم الفن في مصر والعالم العربي، وأثرت بشكل كبير في مجال السينما والتلفزيون، حياتها الشخصية كانت مليئة بالتحديات، تركت بصمة كبيرة في عالم الفن المصري من خلال مشاركتها في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، وقدمت أدوارا متنوعة ومتميزة في مجموعة من الأعمال.

وفي السطور التالية يعرض لكم الفجر الفني قصة حب الفنانة الراحلة رجاء حسين.

قصة حب رجاء حسين 

 

تزوجت رجاء حسين في السبعينات بالفنان سيف عبدالرحمن وأنجبت منه ابنين هما كريم وإيمان، لكنها فقدت ابنها العقيد أركان حرب كريم في عام 2014 عن عمر يناهز 42 عامًا، أعلنت لأول مرة عن انفصالها عن زوجها بعد وفاة ابنها، وقالت إنها تحملت التحديات والصعوبات التي لازمت الحياة الزوجية لمدة تزيد على 51 عامًا، بدأ الخلاف بين رجاء وسيف بدأ في عام 2006، ووقع الطلاق في عام 2007 ومع ذلك ظلت علاقتهما ممتازة حتى إن الناس كانوا يظنون أنهما لا يزالان متزوجان.

وعلقت رجاء على ذلك إنها حافظت على العلاقة الجيدة بينها وبين سيف عبد الرحمن، وحافظت على الكيان الأسري المشترك بينهما، قال الفنان سيف عبد الرحمن في إحدى اللقاءات التليفزيونية إن طليقته الفنانة رجاء شريكة عمره وكانت نعم الأم والزوجة أن لها “معزة” خاصة لديه، وأكد أنها تحملته كثيرًا لأنه كان “بيتشاقى” كثيرًا، وفيما يتعلق بأن فكرة زواجه الثاني كانت فكرتها هي وأنها من كانت تلح عليه في 2006 لأنها تعلم أنه لا يستطيع أن يعيش وحيدًا فعقبت رجاء على حديثه قائلة "أيوه أنا اللى قلتله يتجوز بدل المسخرة ".


أبرز أعمال رجاء حسين


بدأ تاريخ حياتها الفنية في عام 1958 عندما انضمت إلى فرقة الريحاني، وبدأت مسيرتها الفنية كممثلة في الإذاعة والتلفزيون، وقامت بأدوار متعددة في العديد من المسلسلات الإذاعية والتليفزيونية، لم تقدم فقط الأدوار الدرامية بل اتسمت بمهارة خاصة في أدوار السيدة الصعيدية، والأدوار التراجيدية، ومن بين الأعمال البارزة التي شاركت فيها، مارد الجبل، لدواعى أمنية، اللص والكلاب. كما تألقت في مسرحيات مثل "عازب و3 عوانس" و"بداية ونهاية"، في الساحة المسرحية، كانت لها أعمال مميزة مثل بداية ونهاية، ومسرحية عازب و3 عوانس، في السينما، بدأت مشوارها السينمائي من خلال فيلم "قلوب الناس" وشاركت في عدة أفلام ناجحة منها "أفواه وأرانب"، "حدوتة مصرية"، "المتوحشة"، "أبناء وقتلة".