زوزو حمدي الحكيم

في ذكرى ميلادها تعرف على زيجات زوزو حمدي الحكيم

الفجر الفني

زوزو حمدي الحكيم
زوزو حمدي الحكيم

يصادف اليوم، الأربعاء 8 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة زوزو حمدي الحكيم، التي وُلدت في قرية سنتريس بمحافظة المنوفية عام 1912.

سألطف الضوء على بعض المعلومات البارزة عن حياة الفنانة زوزو حمدي، التي أدت دور سكينة ببراعة في السينما المصرية:

 

زوزو حمدي الحكيم 

- تخرجت زوزو حمدي من المعهد العالي للتمثيل في عام 1934، وانضمت إلى الفرقة القومية التي كانت ترأسها "خليل مطران".

- ساهمت زوزو حمدي في الإذاعة من خلال مشاركتها في العديد من الأعمال الفنية خلال حياتها.

- في بداية الستينات من القرن العشرين، قامت برحلة إلى الكويت وقضت هناك أربع سنوات. قامت بالمشاركة في تأسيس المسرح في الكويت، وشاركت في العديد من المسرحيات، بما في ذلك "النسر الصغير" و"اليتيمة" و"مروحة الليدي وندر مير"، بالإضافة إلى "الملك لير".

زوزو حمدي الحكيم 

بالإضافة إلى مشاركتها الرائعة في أفلام مثل "ريا وسكينة"، لعبت زوزو حمدي الحكيم دور الأم ببراعة في فيلم الكلاسيكي "المومياء" للمخرج شادي عبد السلام، ولا يزال هذا الفيلم يحتل مكانة خاصة في تاريخ السينما المصرية، في هذا الفيلم، جسدت دور الأم الصعيدية الصارمة بشكل استثنائي.

فيما يتعلق بحياتها الشخصية، زوجت الفنانة زوزو حمدي الحكيم ثلاث مرات،الزواج الأول حدث عندما لم تكمل ستة عشرة عامًا من العمر، وتم زواجها بهذا السن بسبب جمالها البارز الذي كان حديث القرية. بعد فترة، هربت من زوجها الأول وانتقلت إلى القاهرة.

ثم تزوجت من الصحفي محمد التابعي، لكن هذا الزواج لم يدم طويلًا. بعد ذلك، التقت برجل خارج الوسط الفني ووصفته بأنه الأفضل على الإطلاق. دام هذا الزواج لمدة تقارب ربع قرن حتى وفاته، وبعد وفاته لم تتزوج مرة أخرى.

 

قصيدة "الأطلال" التي كتبها الشاعر إبراهيم ناجي وغنتها أم كلثوم تعتبر واحدة من الأعمال الفنية البارزة التي أشرفت زوزو حمدي الحكيم على إلهامها وتحفيزها، وفي حديثها لوسائل الإعلام، أكدت أنها كانت عالقة في ذهنها دون علم سابق بأنها كانت موجودة في روشتات العلاج التي كان يكتبها لوالدتها الدكتور إبراهيم ناجي، الذي بدأت علاقتها به كزميل في الفرقة القومية ومن ثم أصبح طبيبًا لعائلتها. تلك الصدفة الجميلة تجسدت في أغنية "الأطلال" التي أصبحت تعبيرًا عن تلك العلاقة الخاصة بينهم.