الاتراك يشنون حملة مقاطعه على مواقع التواصل على قهوة محمد افندي الشهيره "

العدو الصهيوني

بوابة الفجر

الاتراك، مقاطعة، حملة مقاطعة، إسرائيل، غزة، القصف الإسرائيلي علي غزة، غزة تحت القصف، الاتراك يشنون حملة مقاطعه، حملة مقاطعه، قهوة، محمد أفندي، قهوة محمد افندي، قهوة محمد أفندي، تفشت مؤخرًا عاصفة غضب بين الأتراك على وسائل التواصل الاجتماعي، تستهدف إحدى أشهر شركات القهوة في البلاد، حيث تعرضت شركة "محمد أفندي"، وهي شركة معروفة وتعمل على تصدير منتجاتها إلى خارج البلاد، لحملة مقاطعة من قِبَل مغردين أتراك.

 

 

شركة محمد أفندي تصدر بيان توضيحي بشأن الادعاءات المتعلقة بتقديمها كميات من القهوة للجيش الإسرائيلي

أُجبرت الشركة على إصدار بيان توضيحي بشأن الادعاءات المتعلقة بتقديمها كميات من القهوة للجيش الإسرائيلي، نتيجة الحملة الشعبية التي شنها المغردون الأتراك على وسائل التواصل الاجتماعي، فهل قد قدمت شركة "محمد أفندي" الرائدة في صناعة القهوة في تركيا فعلا منتجاتها للقوات الإسرائيلية خلال الحرب في قطاع غزة؟

اقرأ أيضًا.. عاجل - قصف إسرائيلي كثيف محيط المستشفى الإندونيسي شمال غزة (فلسطين اليوم)


 

 

بيان الشركة، الذي تم نشره أمس الجمعة، جاء بالرد على هذا السؤال، حيث نفت الشركة تقديم أي كميات من منتجاتها للجيش الإسرائيلي، وأكدت في الوقت نفسه أنها تقوم بتصدير القهوة إلى 60 دولة حول العالم، دون ذكر أسماء تلك الدول أو ما إذا كانت إسرائيل من بينها.

كما أكدت الشركة أنها ستظل "رمزًا" للضيافة والصداقة، ردًا على المطالبات الشعبية بمقاطعتها، إلى جانب عدد من العلامات التجارية العالمية التي تنشط في تركيا.

 

صورة على موقع تويتر تظهرعنصر من الجيش الإسرائيلي يحملان منتجات شركة محمد أفندي

 تم تداول صورة على موقع تويتر تظهر فيها عنصران من الجيش الإسرائيلي يحملان منتجات الشركة، وتم إعادة نشرها آلاف المرات من قِبَل وسائل إعلام محلية ونشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أعاد إشعال الحملة ضد الشركة وأدى لمطالبات بمقاطعة منتجاتها.

 

حملات المقاطعة في تركيا 

وتستهدف حملات المقاطعة إحدى الشركات البارزة، وهذه الشركة هي واحدة من العديد من الشركات المحلية والعالمية التي تواجه دعوات للمقاطعة من قِبَل نشطاء أتراك، يأتي هذا التحرك كتعبير عن تضامنهم مع سكان قطاع غزة في ضوء الحرب الإسرائيلية المستمرة هناك منذ أكثر من شهر، والتي أودت بحياة أكثر من 10 آلاف شخص حتى الآن.