نجوى سالم

ظنت أن هناك تهديدًا لحياتها بسبب أصولها اليهودية.. معلومات لا تعرفها عن نجوى سالم

الفجر الفني

نجوى سالم
نجوى سالم

 

 


عُرفت نظيرة موسى شحاتة الشهيرة بنجوي سالم، بفنها في المسرح والسينما خلال الخمسينات والستينات من القرن العشرين، وكانت تُلقب بـ "نينات".

ظنت أن هناك تهديدًا لحياتها بسبب أصولها اليهودية.. معلومات لا تعرفها عن نجوى سالم

 

وُلدت في القاهرة لأبوين حازوا على الجنسية المصرية، حيث كان والدها لبناني الأصل وأمها إسبانية يهودية، في فترة أخيرة من حياتها، تأثرت نجوى سالم بمشاكل نفسية، حيث ظنت أن هناك تهديدًا لحياتها بسبب أصولها اليهودية، على الرغم من إعلانها اعتناق الإسلام.

نجوى سالم 


بدأت رحلتها الفنية على خشبة المسرح في مسرحية "استنى بختك" إلى جانب نجيب الريحاني.

 

وقد بدأت رحلتها في عالم الفن عندما حضر والدها مسرحية للريحاني في عام 1942، حيث انضمت إلى فرقته بعد موافقة والدها، وكانت آنذاك في سن الاثني عشر، بدأت براتب شهري قدره أربعة جنيهات، ومع مرور الوقت ارتفع هذا الراتب إلى 25 ثم 50 جنيهًا، وقد أُسندت لها دور البطولة لأول مرة في مسرحية "حسن ومرقص وكوهين".

 


أسلامت نجوى سالم في عام 1960 وكان خطوة تأكيدية لعاداتها القريبة من تقاليد المسلمين.

 

زوجها عبد الفتاح البارودي أشار إلى تفانيها في العبادات بعد إسلامها، وتزوجا في عام 1970،ورغم تحدياتها الشخصية، فإن نجوى سالم برزت بشهامتها، حيث دعمت الفنان عبد الفتاح القصري في محنته الصحية وبقيت إلى جانبه حتى وفاته،ولدعمها له، حصلت على شقة وجهاز تليفزيون له من محافظ القاهرة.

 


نجوى سالم قدمت مساهمات فنية مميزة في مجال السينما والمسرح بين أفلامها:

 

- "عايدة" (1942)
- "حكم قراقوش" (1953)
- "إسماعيل يس في دمشق" (1958)
- "القبلة الأخيرة" (1967)


وفي المسرح، شاركت في عدة مسرحيات منها:

 

- "محدش واخد منها حاجة" (1954)
- "الستات لبعضيهم" (1955)
- "30 يوم في السجن" (1959)
- "لو كنت حليوة" (1962)
- "حركة ترقيات" (1966)

 

أيضًا، لعبت دورًا في المسلسل "العابثة" عام 1962.

 

تركت بصمتها الفنية عبر مجموعة متنوعة من الأعمال على مدى سنوات طويلة.