نجوى سالم

"حاولت الانتحار مرتين" محطات في حياة نجوى سالم

الفجر الفني

نجوى سالم
نجوى سالم

يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة نظيرة موسى شحاتة الشهيرة بـ نجوى سالم، بدأت مسيرتها الفنية مع فرقة نجيب الريحاني، اشتهرت بابتسامتها الرنانة وخفة دمها، جاذبة المشاهدين بأدوارها بغض النظر عن حجمها.

 

نجوى سالم 

نظيرة موسى، المعروفة بنجوى سالم، وُلدت عام 1925 لأب لبناني من أصل يهودي، اكتسب الجنسية المصرية، بدأت أدوارها الأولى في مسرحية "استنى بختك" كابنة مدللة لنجيب الريحاني، الذي كان أستاذها ومعلمها.

 

 

البداية الفنية الحقيقية لنجوى سالم كانت مع مشاركتها في مسرحية "حسن ومرقص وكوهين" للمؤلف والمخرج بديع خيري، نجحت في تأكيد وجودها الفني على المسرح من خلال مسرحيات مثل "لوكاندة الفردوس" و"إلا خمسة" و"البيجاما الحمرا".

 

 

عشقت نجوى سالم التمثيل منذ صغرها وحققت حلمها بالانضمام لفرقة نجيب الريحاني عندما كانت في سن الرابعة عشر. قدمت العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية، اشتهرت باسم "نينات موسى" قبل تغيير اسمها إلى نجوى سالم.

نجوى سالم 

رغم نجاحها الكبير في الفن، واجهت نجوى سالم تحديات صحية ونفسية، حيث أُصيبت بمرض نفسي في السنوات الأخيرة وتعرضت لانتقادات بسبب أصلها اليهودي. 

 

حاولت نجوى سالم، الانتحار بعد وفاة والدتها وكانت لها محاولة أخرى بسبب الاكتئاب الذي حل بها بسبب عدم استعانة المخرجين بها للعمل ما أثر ذلك على حالتها النفسية تأثيرا شديدا، وظلت تعاني من الاكتئاب حتى توفيت. 

أعلنت إسلامها في 1960 وتزوجت من الناقد الصحفي عبد الفتاح البارودي، رغم محاولاتها للتصدي لتحديات الحياة، توفيت نجوى سالم في عام 1988، ودُفنت وفقًا لوصيتها في مقابر المسلمين بالبساتين.