الوخز.. التعريف والأسباب والعلاج

تقارير وحوارات

الوخز
الوخز

 

يُشير الوخز إلى الشعور الذي يشبه إحساس الإبر أو الدبابيس ويمكن أن يصيب منطقة معينة في الجسم أو أكثر، وقد ينقل بين مناطق متعددة.معظم حالات الوخز لا تشكل خطرًا على الصحة، ولكن إذا ترافقت مع ضعف العضلات أو الشلل والخدران، يجب التعامل معها على أنها حالة طبية طارئة.

الوخز في اليدين أو القدمين يعتبر أمرًا شائعًا للغاية، وفي بعض الحالات يكون مؤقتًا وغير خطير. قد ينجم عن ضغط على الأعصاب أثناء النوم أو وضع الجسم لفترة طويلة، وغالبًا ما يتلاشى الوخز بعد إزالة الضغط. ومع ذلك، في بعض الحالات، يكون الوخز حادًا ويرافقه أعراض أخرى مثل الخدر، والألم، والحكة، مما يشير إلى أنه قد يكون نتيجة لتلف في الأعصاب ناتج عن أسباب مثل الإصابات أو الحركات المتكررة أو الالتهابات.

أسباب الوخز

- البقاء في وضع ثابت.
- إصابة العصب أو ضغط عليه، مثل حالات ضغط على عصب العنق.
- تأثر العصب بفعل الديسك الفقري.
- ضعف تدفق الدم للمنطقة المصابة.
- تأثيرات جانبية لبعض الأدوية.
- نقص فيتامين (ب12) أو فيتامينات أخرى.
- التعرض للعلاج الإشعاعي.
- التأثيرات الضارة للكحول والتبغ والرصاص.
- تغييرات في مستويات الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم في الجسم.

يمكن أن يكون الشعور بالوخز ناتجًا عن حالات صحية أخرى، مثل القلق، ومرض السكري، ومتلازمة النفق الرسغي، وصداع الشقيقة، والتصلب اللويحي المتعدد، والسكتة الدماغية، وكسل الغدة الدرقية، وفرط التهوية، ونقص التهوية، واضطرابات الدورة الدموية.

علاج الوخز يعتمد على السبب الرئيسي والأعراض المصاحبة. إليك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتخفيف الوخز:

  1. تغيير الوضعية: إذا كان الوخز ناتجًا عن الجلوس لفترات طويلة أو وضعية غير مريحة، فتغيير الوضع قد يساعد في تحسين التدفق الدموي وتقليل الوخز.

2. تمارين الاسترخاء: تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر وتحسين الراحة.

3. تدليك: تدليك المناطق المتأثرة يمكن أن يساعد في تخفيف الضغط وتحسين تدفق الدم.

4. تقليل التوتر: إدارة التوتر والقلق يمكن أن يلعب دورًا في تقليل الوخز، سواء عبر التمارين الرياضية أو الأنشطة التي تساعد في الاسترخاء.

5. تناول الأدوية: في بعض الحالات، يمكن أن توصي الطبيب بتناول الأدوية المسكنة لتقليل الألم والتخفيف من الأعراض.

6. علاج السبب الرئيسي: يعتمد العلاج على التشخيص الدقيق للسبب الرئيسي للوخز. يمكن أن يشمل العلاج تدابير مثل العلاج الطبيعي، والتمارين العلاجية، والأدوية التي تعالج الحالات الصحية المرتبطة.

في حالة استمرار الوخز أو تفاقم الأعراض، يُفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة بشكل دقيق وتوجيه العلاج اللازم.


عندما يكون الوخز ناتجًا عن القلق، يمكن تفسير هذه الظاهرة من خلال عدة عوامل:

1. تنشيط الاستجابة للضغط النفسي: يرتبط القلق بتنشيط نظام الاستجابة للضغط النفسي في الجسم، وهو يتضمن إفراز هرمونات تسهم في التعامل مع التحديات النفسية. يمكن أن تؤدي هذه التغييرات إلى تحويل تدفق الدم بعيدًا عن بعض المناطق في الجسم، مما يسبب الوخز.

2. **فرط تنبيه الاستجابة للضغط النفسي:** عندما يحدث الاستجابة للضغط النفسي بشكل نادر، يمكن للجسم التعافي بسرعة. ولكن عند حدوثها بشكل متكرر، يصبح من الصعب على الجسم التخلص من تأثيراتها، مما يؤدي إلى استمرار الوخز.

عندما يرتبط الوخز بالقلق، قد يتسم بالنقاط التالية:

- ندرة الحدوث أو التكرار المتكرر أو الاستمرارية.
- التصاحب مع أعراض القلق أو الحدوث بعد تفاقم هذه الأعراض.
- التصاحب مع القلق أو الحدوث قبل أو بعد نوبة من القلق أو الخوف أو الضغط النفسي العالي.
- قد يحدث الوخز فجأة ومن دون سابق إنذار.