وزير الدفاع الإسرائيلي: حماس أطلقت سراح الأسرى تحت الضغط وأي مفاوضات أخرى ستكون تحت الضغط

وزير الدفاع الإسرائيلي: حماس أطلقت سراح الأسرى تحت الضغط وأي مفاوضات أخرى ستكون تحت الضغط

عربي ودولي

وزير الدفاع الإسرائيلي:
وزير الدفاع الإسرائيلي: حماس أطلقت سراح الأسرى تحت الضغط

استقبل قطاع غزة اليوم السبت الموافق 25 نوفمبر والذي يوافق ثاني أيام الهدنة بين إسرائيل وحماس، وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، والذي وصل القطاع عن طريق البحر.

وفي هذا السياق، تنشر بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها تفاصيل زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي لقطاع غزة.

وزير الدفاع الإسرائيلي: حماس أطلقت سراح الأسرى تحت الضغط وأي مفاوضات أخرى ستكون تحت الضغط

أبرز تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي 

في أثناء تواجده في قطاع غزة، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن القوات الإسرائيلية لن تغادر غزة حتى عودة كل المحتجزين إلى إسرائيل، مشددًا على أن أي مفاوضات مستقبلية مع حركة حماس ستنفذ تحت النار.

وكشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الناطقة بالإنجليزية بأن غالانت أدلى بهذه التصريحات صباح اليوم خلال جولة في غزة، هي الأولى له منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر الماضي، إثر هجوم حماس المباغت وغير المسبوق، موضحة أن غالانت وصل إلى غزة عبر البحر رفقة نائب الأدميرال، ديفيد ساعر سلامة، قائد القوات البحرية الإسرائيلية.

وزير الدفاع يكشف شروط المفاوضات المستقبلية مع حماس

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: "إن حماس قامت بإطلاق سراح الدفعة الأولى من المحتجزين الإسرائيليين أمس الجمعة، بسبب الضغط الذي مارسه الجيش".

وتابع وزير الدفاع: "بمجرد أن يبدأ الضغط العسكري، ستطلب حركة حماس فترة راحة، وعندما يزيد الضغط، سيحتاجون إلى استراحة أخرى".

اقرأ أيضًا: بعد تأخر الدفعة الثانية من تبادل الأسرى.. إسرائيل تهدد باستئناف الحرب على غزة ومصر تتدخل لحل الازمة

عاجل - "CNN" عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين: حماس قالت إنها ستنتظر دخول الشاحنات قبل بدء نقل المحتجزين

عاجل - آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب دعما لعائلات المحتجزين والمطالبة بالإفراج عنهم

وفي الختام شدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن الضغط الإسرائيلي هو الذي يجبر حماس على تقديم التنازلات، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار سيكون قصير، وأن أي مفاوضات أخرى ستكون تحت النار، بمعنى أن حماس إذا أرادت مواصلة التفاوضات بشأن الصفقة الثانية، فستكون المفاوضات في أثناء سقوط القنابل وقتال القوات.