113 مليون جنيه استثمارات.. تفاصيل تطوير المناطق المحيطة بالمواقع الأثرية بالصعيد

تقارير وحوارات

تطوير المناطق الأثرية
تطوير المناطق الأثرية

تواصل وزارة التنمية المحلية جهود تطوير المناطق المحيطة بالأماكن الأثرية والتراثية في الصعيد ضمن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 113 مليون جنيه.

تطوير المناطق المحيطة بالمواقع الأثرية بالصعيد

 

يعمل برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر على دعم التنمية الاقتصادية المحلية والتطوير الحضري من خلال العمل على تطوير المناطق المحيطة بالمناطق الأثرية والتراثية وذلك بهدف توفير فرص عمل لأبناء المحافظات المستهدفة وتهيئة البيئة الداعمة ومناخ الاستثمار في مجال السياحة الثقافية والأثرية. 

وبلغت إجمالي الاستثمارات التي قام بها برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في هذا المحور نحو 113 مليون جنيه لتطوير عدد من المناطق المحيطة بالمناطق الأثرية والتراثية، والتي ترتبط بالمسارات السياحية المصرية الشهيرة.

ويستهدف ذلك تحقيق تنوع المنتج السياحي وتدعيم زيادة الطلب السياحي، ضمن برنامج التنمية الحضرية والريفية كأحد البرامج التي تم إضافتها إلى نطاق استثمارات الادارة المحلية في برامج التنمية المحلية المطورة ضمن جهود البرنامج لتطوير مجالات عمل الإدارة المحلية من خلال تطوير برامج التنمية المحلية وإتاحة نطاقات استثمارات للادارة المحلية تدعم الاقتصاد المحلي وتنميته مما يسهم فى توفير فرص العمل وزيادة الدخل للسكان على المستوي المحلي.

وشملت المشروعات والأعمال التي تم تمويلها من برنامج التنمية الحضرية والريفية ضمن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر:

- تطوير المنطقة الأثرية والسياحية لمعبد أتريبس بنجع الشيخ حمد.
- تطوير المنطقة الأثرية المحيطة بالمقابر الأثرية بالجبل الشرقي بقرية الحواويش بأخميم.
- تطوير منطقة بيت خلاف الأثرية بجرجا.
- تطوير المرسى السياحي بالبلينا.
- رفع كفاءة وتطوير حديقة رمسيس المجاورة لمعبد ميريت أمون الأثري وتجميل وإنارة رصف الطريق المؤدي للمعبد.

وتم تنفيذ تلك المشروعات بالتنسيق مع اللجنة الدائمة للآثار المصرية ووزارة السياحة حيث ساهمت تلك التدخلات في وضع هذه المواقع على خريطة السياحة الداخلية والخارجية، حيث تشهد تلك المناطق إقبالا من السياح من مختلف دول العالم وبعض الزائرين من المواطنين المصريين.

ويشمل نطاق استثمارات البرنامج، المناطق المحيطة والمؤدية إلى المناطق الأثرية والسياحية مما يساعد على توفير فرص عمل من خلال إيجاد أعمال وأنشطة لوجستية في الطرق المؤدية لتلك المناطق.

وتدرك الوزارة أهمية إحياء المواقع السياحية والتراثية بالمحافظات للمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد المحلي وتحسين نوعية حياة المجتمعات من خلال توفير فرص العمل وبنية تحتية أفضل.

وبالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية من خلال برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، تم تطوير برامج التنمية المحلية حيث تم إدراج برنامج جديد خاص بالتنمية الحضرية لإعطاء قوة جديدة للإدارة المحلية وتوفير الاستثمارات اللازمة لإدارة وتنفيذ مشروعات التطوير الحضري والريفي ومشروعات تدعم الهوية البصرية والتطوير المتكامل للمناطق المحيطة بالأماكن التراثية والثقافية والأثرية في محافظات الصعيد وإنشاء مناطق متميزة لاستقبال السائحين والأتوبيسات والسيارات.