في إطار التوسع الاستراتيجي
شركة لتكنولوجيا السيارات.. كيف تتعزز الخبرة المصرية بالتقنية المصرية؟
شاركت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) بفاعلية في افتتاح المقر الجديد لشركة "فيكيل ايفو" الألمانية، المتخصصة في برمجيات وتكنولوجيا السيارات. تأتي هذه الخطوة في إطار التوسع الاستراتيجي للشركة في مصر، والذي يتم تنفيذه بالتعاون الوثيق مع الهيئة.
ترأس المهندس حازم نبيل، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة، حفل افتتاح المقر الجديد للشركة، والذي يقع في مشروع "ذا بوليجون" الإداري بمدينة الشيخ زايد. كان لافتًا حضور المهندس محمد أحمد، المدير العام لشركة "فيكيل ايفو" - (Vehiclevo)، وعدد من قيادات الشركة في مصر وألمانيا.
وتُعَد شركة "فيكيل ايفو" من الشركات الألمانية الرائدة في مجال حلول برمجيات وتكنولوجيا السيارات. تقدم الشركة خدمات متخصصة وحلول مبتكرة لشركات صناعة السيارات الرائدة عالميًا، وتُعد من بين الموردين الرئيسيين في مجال برمجيات وتكنولوجيا السيارات.
ويعمل في مركز "فيكيل ايفو إيجيبت" في مصر نحو 75 مهندسًا متخصصًا في اختبار برمجيات ووحدات التحكم الإلكتروني بالسيارات (ECUs).
أكد المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي للهيئة، على قدرة القطاع المصري لتكنولوجيا المعلومات على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية واستقطاب الشركات العالمية الرائدة. وأشار إلى حرص الهيئة على تعزيز مكانة مصر كمركز لتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات ذات القيمة المضافة.
وفي تصريحه حول افتتاح المقر الجديد، أكد المهندس حازم نبيل على أن قدرات ومهارات المهندسين المصريين، وخاصة في مجال برمجيات السيارات وتصميم أشباه الموصلات، تجذب العديد من الشركات العالمية والمحلية لإنشاء مراكز للتصميم والابتكار والبحث والتطوير في هذه المجالات الاستراتيجية.
تركز أعمال "فيكيل إيفو" على تقديم حلول لتكنولوجيا القيادة الذاتية وتطوير برمجيات السيارات، بالإضافة إلى تقنيات الحوسبة العالية الأداء، وأنظمة المعلومات والترفيه، والسيارات الكهربائية، وأنظمة التحكم عن بعد، والأنظمة الرقمية لمقصورة القيادة.
بهذا السياق، تعكس هذه الخطوة استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" في جذب المزيد من الاستثمارات وتشجيع الشركات على الاستثمار في مستقبل تكنولوجيا السيارات والأنظمة المدمجة.
تجسد هذه الفعالية التفاعل القوي بين القطاعين الحكومي والخاص، حيث يعزز التعاون بينهما التقدم والتطور في مجال التكنولوجيا ويعزز مكانة مصر كوجهة جاذبة للاستثمارات التكنولوجية.
