أسامواه جيان لـ "الفجر الرياضي" مصر دائمًا مرشحة للفوز باللقب.. ولكن نسعى إلى التغلب عليها

الفجر الرياضي

أسامواه جيان
أسامواه جيان

من المقرر أن تقام نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2023 المقبلة والتي ستستضيفها كوت ديفوار في الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير، وتلعب غانا في المجموعة الثانية بالبطولة القارية التي تضم منتخبات مصر والرأس الأخضر وموزمبيق.

وسيبدأ المنتخب الغاني معسكره استعدادا لخوض منافسات أمم إفريقيا 2023، فى مدينة كوماسي الغانية، بدءا من 2 يناير المقبل، بدلا من خوض معسكر فى جنوب إفريقيا.

أسامواه جيان لـ "الفجر الرياضي" مصر دائمًا مرشحة للفوز باللقب

وخلال مقابلة مع "الفجر الرياضي" تحدث قائد المنتخب الغاني السابق أسامواه جيان، عن صعوبة المنافسة في كأس الأمم الأفريقية، بالإضافة إلى المباراة الخاصة مع المنتخب المصري.

لاعب أودينيزي الإيطالي، ورين الفرنسي، والعين الإماراتي السابق، أكد حظوظ بلاده في المنافسة على اللقب، على الرغم من الانتكاسات الأخيرة.

وعلى الرغم من الحصول على وصافة كأس الأمم الأفريقية، في عامي 2010 و2015، إلا أن جيان قد أكد أن بلاده تمتلك كل المقومات للمضي قدمًا في نسخة 2023 في ساحل العاج.

وقال جيان في تصريحاته لـ " الفجر الرياضي ":" المجموعة الحالية لغانا قادرة على المضي قدمًا في البطولة، نمتلك لاعبون متميزون في الوقت الحالي، ولا استبعد التواجد في نصف النهائي على أقل تقدير".

وأضاف:" ندرك أن جميع مباريات البطولة ستكون صعبة، لدينا مجموعة جيدة من اللاعبين الشباب، ونعول عليهم كثيرًا في صناعة الفارق في البطولة ".

وأشار:" القرعة متوازنة، لدينا منتخبات صاحبة تاريخ كبير في البطولة مثل المنتخب المصري، ومنتخبات تقديم أداء مميزًا مثل الرأس الأخضر ".

وتحدث جيان بشكل خاص عن مواجهة المنتخب المصري حيث قال:" منتخب مصر يمتلك مجموعة كبيرة من اللاعبين المتميزين على رأسهم محمد صلاح، ولكن علينا العمل على التغلب عليه ".

وأضاف بالحديث عن نهائي كأس الأمم عام 2010 أمام الفراعنة:" بالطبع كنا نحلم بالفوز بتلك البطولة، ولكن الأمور اختلفت تمامًا بين الأجيال الحالية للفريقين، ولكن هدفًا الأول هو تحقيق الفوز ".

واختتم بالحديث عن المنتخب المصري بشكل خاص وحظوظه في التتويج بالبطولة:" مصر دائمًا مرشحة للفوز باللقب، ولكن هناك منتخبات قوية في البطولة، أمثال السنغال حاملة اللقب، والمغرب الذي قدم اداءًا قويًا في كأس العالم الأخيرة، بالإضافة إلى أصحاب الأرض ساحل العاج ".